صادقت دار الإفتاء المصرية الثلاثاء على حكم الإعدام الصادر غيابيا بحق 7 متهمين مصريين من أقباط المهجر أدينوا بإنتاج فيلم مسيء للإسلام في الولاياتالمتحدة وإثارة الفتنة الطائفية كما أفاد مصدر قضائي. وكانت محكمة امن الدولة أصدرت في تشرين الثاني الماضي أحكاماً بالإعدام على المتهمين السبعة وإحالة أوراقهم إلى المفتي للتصديق على إعدامهم.إلا أن المحكمة خففت حكم الإعدام على القس الأميركي تيري جونز وهو راعي كنيسة صغيرة في فلوريدا إلى السجن خمس سنوات.والمتهمون السبعة، المقيمون في الولاياتالمتحدة، هم موريس صادق جرجس عبد الشهيد (96 عاما) محامٍ ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية، ومرقص عزيز خليل (67 عاما) مقدم برامج دينية، واليا باسيلي وشهرته "نيقولا باسيلى نيقولا" (55 عاما) حاصل على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة. هذا بالإضافة إلى فكرى عبد المسيح زقلمة وشهرته "عصمت زقلمة" (73 عاما) طبيب بشرى، ونبيل أديب بسادة موسى (64 عاما) المنسق الإعلامي للجمعية الوطنية الأميركية، وناهد محمود متولى وشهرتها "فيبى عبد المسيح بوليس صليب" (67 عاما) طبيبة، ونادر فريد فوزى نيقولا (59 عاما) حاصل على بكالوريوس تجارة وله محل إقامة بمصر بمنطقة مصر الجديدة. وأسندت النيابة للمتهمين السبعة تهم "إثارة الفتنة الطائفية، واستغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة، وتحقير وازدراء أحد الأديان السماوية والطوائف المنتمية إليه، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي".وكان فيلم "براءة المسلمين" الذي يسخر من النبي محمد عليه الصلاة والسلام أثار موجة غضب عارمة في العالم الإسلامي في أيلول الماضي سقط خلالها أكثر من 30 قتيلا.يشار إلى انه في حال عاد المحكوم عليهم إلى مصر يمكن أن تجرى لهم محاكمة جديدة. * ا ف ب