تقوم الطائرات الأمريكية بلا طيار بتنفيذ ضربات جوية تقتل أرواح الأبرياء بدعوى محاربة الإرهاب ليتضح بعد الضربات أن من قتل هي عائلات وأسر كانت نائمة على أسرتها. وقال مسئولون أميركيون إنه ومنذ بداية هذا العام تم شن ما لا يقل عن خمس غارات بطائرات بدون طيار في اليمن، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً وهذا يعد تسارعاً ملحوظاً مقارنة بالعامين الماضيين حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 63 غارات جوية منذ عام 2009 أسفرت عن مقتل مئات من الأشخاص والكثير من القتلى مؤخراً في صفوف المتشددين كانوا من الشباب الصغار جداً ولا يبدو أنه كان لهم أي دور مهم مع القاعدة ووفقاً للمسئولين الأميركيين، يجب على قيادة العمليات الخاصة المشتركة التابعة للبنتاغون الحصول على موافقة الحكومة اليمنية قبل توجيه أي ضربة بطائرة بدون طيار. وقال المسئولون إن هذه القيود متواصلة لأن حملة الطائرات بدون طيار التابعة للجيش هي مرتبطة بشكل وثيق بعملية مكافحة الإرهاب التي تجريها قوات العمليات الخاصة اليمنية.. بالمقابل قالت هيئة علماء اليمن التي يترأسها الداعية الإسلامي الشيخ عبدالمجيد الزنداني إن ما تقوم به الطائرات الأمريكية من ضربات جوية هو قتل بدون حق واعتداء على أرواح الأبرياء وعمل خارج القضاء اليمني ومخالف لإحكام الشريعة الإسلامية وانتهاك للسيادة اليمنية وأضافت انه «لا عقوبة إلا بعد محاكمة شرعية عادلة.