نفى مصدر مطلع في رئاسة الوزراء صحة الأنباء التي اشارت الى تهديد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة بالاستقالة من رئاسة حكومة الوفاق ومغادرته البلاد "حانقا" وطلبه من دولة قطر استضافته وكذا ما اشارت الى ان قطر وافقت على استضافت باسندوة مع جميع افراد اسرته. وقال المصدر في تصريح ل "المشهد اليمني " أن باسندوة سافر الى الاردن لأجراء فحوصات طبيه كان اعلن عنها منذ ثلاث جلسات لمجلس الوزراء ماضيه وأحاط المجلس علما بأنه سيغادر الى الاردن لعمل تلك الفحوصات مستغربا في الوقت نفسه من انباء هروب باسندوه او حنقه . . كما نفى المصدر ان يكون هنالك اي خلاف بين الرئيس هادي وباسندوة .. ويأتي هذا بعد تدوال وسائل اعلام ومواقع اخباريه يمنية محليه عن مشاورات يجريها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع تكتل أحزاب اللقاء المشترك حول تشكيل حكومة كفاءات في اليمن بدلا عن حكومة محمد باسندوة، الذي غادر اليمن في رحلة علاجيه الى الاردن . ونقلت مصادر اعلاميه عن ما قالت انه نشب جدل وخلاف حول رئيس الحكومة الجديد بعد مغادرة باسندوة غاضبا إلى الأردن، حيث قدم حزب الاصلاح امينه العام المساعد وزير التخطيط التعاون الدولي الدكتور محمد السعدي، فيما يدفع الحزب الاشتراكي وأحزاب أخرى في تكتل أحزاب اللقاء المشترك ومعهم الرئيس هادي، بعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني وزير النقل الحالي الدكتور واعد باذيب وهو أقوى المرشحين لرئاسة الحكومة. و استبعد مدير مكتب رئاسة الجمهورية عضو مؤتمر الحوار الوطني نصر طه مصطفى إجراء أي تعديل وزاري في حكومة الوفاق الوطني. وأقر في حوار مع جريدة السياسة الكويتية بأن حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها محمد سالم باسندوه لازالت تعاني من ضعف في إمكانياتها وفي أولوياتها، مشدداً على ضرورة سيرها بالتوازي مع مؤتمر الحوار الوطني. وتوقع مدير مكتب رئاسة الجمهورية حدوث تغيير في بعض الوزارات على مستوى القيادات دون الوزراء، معتبرا الحديث عن التمديد للرئيس هادي سابق لأوانه. وقال المصدر المطلع ل "المشهد اليمني" إن اي تعديل وزاري يحتاج الى توافق جميع القوى التي تشكل حكومة الوفاق الوطني. وأضاف المصدر ان اي تغيير حكومي مرتقب غير متوقع قبل انتهاء الفتره الانتفاليه مشيرا في الوقت نفسه انه ليس هناك اي داعي لاجراء مثل ذلك التغيير خاصه في الوقت الراهن الذي تشهد فيه البلاد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي يعول عليه بالخروج برؤى موحده وحل جميع المشاكل التي تعيشها اليمن حاليا. هذا وقد كانت بعض وسائل الاعلام قد تناولت خبر إن الائتلاف الحاكم اقر بالاتفاق مع الرئيس عبدربه منصور هادي اجراء تعديل وزاري على حكومة محمد سالم باسندوة خلال وقت قريب وأن «احزاب اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الشعبي، اللذين يتقاسمان الحكومة، اتفقا وبعد مشاورات مع هادي على إجراء تعديل وزاري واستبدال الوزراء الذين ثبت عدم قدرتهم على الاداء خلال الاشهر الثمانية الماضية في مسعى لاحتواء الاستياء الشعبي الحاصل من جراء سوء الاداء الحكومي وأن التعديل سيشمل وزراء من الطرفين حيث سيقوم كل طرف بترشيح وزراء بدلا عن الذين سيتم استبعادهم.وهو ما نفاه المصدر جمله وتفصيلا .