أكد قيادي بارز في تكتل أحزاب اللقاء المشترك وجود رغبة متبادلة بين طرفي العملية السياسية لإجراء بعض التعديلات على حكومة الوفاق الوطني. وقال القيادي في حديث للأهالي نت أن هناك رغبة متبادلة لدى طرفي العملية الانتقالية (اللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه) لإجراء تعديلات في بعض الحقائب الوزارية في الحكومة الانتقالية التي يرأسها محمد سالم باسندوة. لكنه نفى وجود أي خطوات عملية بهذا الشأن في المرحلة الراهنة. وكانت مصادر سياسية يمنية قالت لصحيفة «البيان» الإماراتية أن الائتلاف الحاكم أقر بالاتفاق مع هادي إجراء تعديل وزاري على حكومة باسندوة خلال وقت قريب. وقالت المصادر أن أحزاب المشترك وحزب المؤتمر اللذين يتقاسمان الحكومة اتفقا وبعد مشاورات مع هادي على "إجراء تعديل وزاري واستبدال الوزراء الذين ثبت عدم قدرتهم على الاداء خلال الاشهر الثمانية الماضية في مسعى لاحتواء الاستياء الشعبي الحاصل من جراء سوء الاداء الحكومي". وطبقا لذات المصادر فإن التعديل سيشمل وزراء من الطرفين، حيث سيقوم كل طرف بترشيح وزراء بدلا عن الذين سيتم استبعادهم.