دعوة الحراك لعصيان مدني فشل الحراك الجنوبي في فرض عصياناً مدنياً اليوم ضمن برنامجه التصعيدي كل يوم أربعاء من كل أسبوع ، رغم نشر ميليشياته المسلحة في الشوارع والأزقة لمراقبة أي خرق للعصيان من قبل أصحاب المحلات التجارية ". ونفذ الحراك الجنوبي اليوم عصياناً مدنياً لم يتجاوز الساعة العاشرة صباحاً خاصة في مدينة الضالع معقل الحراك حيث بادر المواطنون إلى فتح المحلات التجارية مع العاشرة صباحاً ، ولم يسجل اليوم أي إشتباك بين ميليشيات الحراك والمواطنين . ويعتبر عصيان اليوم بمثابة فشل لدعوة علي سالم البيض على قناة الميادين مكونات الحراك للتصعيد النوعي ابتداءاً من اليوم الأربعاء . الشماليون الأكثر إستجابة يعتبر التجار الشماليون الأكثر تجاوباً مع دعوات العصيان وذلك من باب الخوف على أموالهم من قبل دوريات الحراك المراقبة ، على العكس من التجار والمواطنيين الجنوبيين الذين شكلوا لجان شعبية لحماية المصالح العامة والحفاظ على سير الحياة اليومية وخاصة التجارية بعد الظرر الكبير الذي جلبه سوء الحالة الأمنية ونقل الأسواق والمجمعات التجارية للقسم الشمالي من الشريط الحدودي السابق . إنتعاش الجانب الشمالي كل أربعاء ويسجل يوم كل أربعاء من كل أسبوع إزدحام شديد في المركبات والناس المتسوقين في مدينة قعطبة خاصة ، حيث يتوافد المواطنون من الجنوب لشراء حاجياتهم اليومية وكذلك تنتقل الأسواق وخاصة سوق القات المركزي إلى قعطبة كل أربعاء. مالك أحد المطاعم في قعطبة يقول بأنه ينتظر كل أربعاء وكل عصيان بفارغ الصبر ، حيث يقوم بإستهلاك ستة أعجال بدلاً من واحد أو أثنين في الأيام الأخرى . بائع الدجاج عبدالله قاسم في سوق الخضار بقعطبة قال بأنه يستعد ليوم الأربعاء بتدبيل ومضاعفة كميته التجارية لإستغلال توافد المواطنين الجنوبيين بسبب عصيان الأربعاء. غضب وسخط شعبي ويلاحظ وجود غضب وسخط شعبي في أوساط مواطني الضالع بسبب العصيان المفروض بقوة السلاح والذي حول مدينة الضالع من عاصمة محافظة وخلية نحل في كل المجالات وخاصة التجارية إلى مدينة أشباح خالية . السلطات الأمنية والدور الغائب السلطات الأمنية والرسمية في المحافظة ليس لها أي دور يذكر ، حتى المجمع الحكومي للمحافظة عجزت في حمايته مع تكرار إطلاق النار عليه من قبل المسلحين . أما إدارة أمن محافظة الضالع ممثلة بالعميد علي العمري فإنها تعتبر من أسوأ إدارات الأمن في الجمهورية حيث أكد العديد من المواطنين تخاذل السلطات الأمنية في فرض الأمن ، حتى القتلة وقطاع الطرق تعجز عن القبض عليهم من شوارع المدن الرئيسية في المحافظة، وأكد أحد ضباط الأمن طلب عدم الإفصاح عن نفسه تورط مدير الأمن في إبرام صفقات غامضة أطلق بموجبها سراح سجناء وخاصة المتهمين بالقتل ، وكذلك عدم التجاوب مع أي حوادث أمنية .