نقلت صحفية خليجية عن زعيم قبلي في اليمن, أمس توقعه , أن يعين زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي محافظاً جديداً للجوف شمال شرق اليمن, عقب سيطرة مقاتليه على جبل حبش الإستراتيجي ما يمكنهم من السيطرة على الشريط الحدودي مع السعودية. وأكد رئيس ملتقى بكيل الشيخ حسن أبو هدرا, أن ملشيات الحوثيين "سيطرت على جبل حبش الإستراتيجي في منطقة سلبة بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن بعد معارك عنيفة أمس مع القبائل " قتل فيها 18 وأصيب 26 من الجانبين, بالإضافة إلى تدمير عشر سيارات, كما استولى الحوثيون على أسلحة وذخائر بكميات كبيرة. ونقلت صحيفة السياسه الكويتيه عن ابو هدرة قوله "أن "سقوط جبل حبش في يد الحوثيين يعني سقوط الجوف حيث أنه يمكنهم من السيطرة على الشريط الحدودي مع السعودية والتحكم في الطريق الدولي وإحكام قبضتهم على عدد من أقوى قبايل المنطقة وعلى حقل النفط رقم 18", متوقعاً أن يعين زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي محافظا للجوف أسوة بصعدة". وقالت مصادر قبليه إن إتقاق وقع اليوم يقضي بنفي قائد الكتيبة اولى مشاه من الجوف تلبية لمطالب الحوثيين بخروج قائد الكتيبة أولى مشاة "منصور ثوابة" ومن معه من الجنود من المجمع الحكومة ومقر الكتيبة إلى خارج الجوف والابقاء على حوالي 30 جندي فقط لحماية المجمع الحكومي، مقابل عدم تدخل الجانب الحكومي بقضايا المواطنين. وبحسب اخبار الساعه فقد قضى قضى الاتفاق على ابقاء جبل حبش تحت سيطرة الحوثيين والتي كانت تتمركز على قمته كتيبة مشاة. وأضاف المصدر القبلي ان الحوثييون قاموا برفع مدافع وأسلحة ثقيلة إلى قمة جبل حبش في منطقة "سلبة"، والذي يشرف على قرى بالجوف، كاليتمة وغيرها، بالإضافة إلى انه يشرف على طريق الجوف - البقع، كما يشرف على خط نجران - شرورة في الجانب السعودي. وتابع المصدر ان المعارك حالياً لا تزال مستمرة بين القبائل والحوثيين في منطقة اليتمة، والقريبة من جبل حبش. في سياق متصل, حذر الزعيم القبلي في منطقة أرحب بمحافظة صنعاء الشيخ عارف صالح مجلي من خطر استمرار المواجهات بين الحوثيين وعناصر "الإصلاح" في أرحب. وقال مجلي ل "السياسة" "إذا لم تسارع الدولة بإيقاف هذه المواجهات فأرحب هي البوابة الشمالية لصنعاء وستمتد المواجهات إليها في أي وقت", مؤكدا سقوط نحو 60 قتيلا وجريحا من الجانبين وسيطرة الحوثيين على مناطق بيت نوفل والمنصور وريام".