شهدت عدد من قرى محافظة عمران، وإحدى مديريات محافظة صنعاء ليل الجمعة/السبت، اشتباكات وصفت ب"الشرسة" بين مسلحي الحوثي والقبائل المسنودة بقوات اللواء 310 مدرع خلفت العشرات بين قتيل وجريح. وقال مصدر محلي ل"المشهد اليمني" إن الاشتباكات وقعت في جبل المحشاش، وقرى ضروان وبني ميمون والمعمر بمديرية همدان واستخدم فيها مختلف الاسلحة الثقيلة والمتوسطة. في غضون ذلك، تمكن فريق فني تابع لمؤسسة الكهرباء اليوم من إصلاح الدائرة الأولى من خطوط نقل الطاقة صنعاء - عمران - حجة، بالقرب من جبل ضين بمحافظة عمران. وأوضح مصدر مسؤول في غرفة العمليات المشتركة بوزارة الكهرباء أن التيار الكهرباء سيعود تدريجياً اليوم بنسبة 50% لمحافظتي عمرانوحجة، فيما سيعود التيار كاملاً بعد الانتهاء من اصلاح الدائرة الثانية في ذات المنطقة.. متوقعاً أن يقوم الفريق الفني صباح غدٍ بإصلاح الدائرة الثانية. وأعلنت اللجنة الرئاسية المكلفة بانهاء التوتر في محافظة عمران توصلها الى اتفاق لوقف اطلاق النار بين جميع الاطراف في عمران ومحيطها، إلا أن مصادر قبلية أكدت انهيار الاتفاق بعد ساعات من توقيعه جراء تجدد المواجهات (نص الاتفاق). وأقرت اللجنة الرئاسية تشكيل أربع لجان لتنفيذ اتفاق انهاء النزاع تقوم برفع جميع الاستحداثات القتالية في مدينة عمران وما جاورها من قبل جميع الأطراف بما في ذلك الاستحداثات الممتدة إلى ارحب وهمدان وبني مطر ولجنة لحصر ومعالجة الأضرار ولجنة أخرى خاصة للتحقيق في الأحداث منذ بدايتها على أن تباشر هذه اللجان عملها بأسرع وقت ممكن. ورفض مسلحو جماعة الحوثي الانسحاب من "جبل الكبار، وبيت الحداد" في همدان، بعدما كانت استأنفت اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف الصراع بالمديرية برفع مواقع كان يتمترس فيها مسلحين قبليين. وقال المسلحون الحوثيون للجنة الرئاسية التي زارتهم صباح يوم الجمعة، إن أوامر عليا من قيادات في جماعة الحوثي منعتهم من الانسحاب من المواقع، مشيرين إلى أنهم سينسحبون منها في حال وصول القائد الميداني للجماعة أبو علي الحاكم.