كشف أحمد عبدالله الشريف مدير إدارة الشئون القانونية بمحافظة مأرب عن ما وصفها باتصالات مكثفه يجريها الرئيس السابق علي عبدالله صالح والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي عارف الزوكا لإثاره الفتن وشق صف اهل مارب وتعميق الخلافات للايقاع بهم ومحافظتهم . وأضاف الشريف إن صالح والزوكا "يحركو من وصفهم باذيالهم حتى تعرق وجيههم بالوعود التي لا تصبح ليكونوا حكام مأرب وهذا الكلام دونه الطوفان حد قوله ". وأشار الى أنهما يتواصلان مع الكبار والصغير مع الشلل.ليشعلوا المحافظه ردا على قرار الرئيس عبدربه منصور هادي وقف صرف اي مبالغ من ارصدة حزب المؤتمر ". وقال الشريف في منشور سابق "يا ابناء مارب الشرفاء.نحن لانقر ولانتعرف ولن نتعامل ولن نسمح بالتعامل اوالتواجد لما يسمى باللجان الشعبيه لعدم قانونيتها وانتفا مصدر المشروعيه عنها طالما هناك دوله واجهزه حكوميه ودستور وقانون يعد مصدرا للسلطات. وأضاف "نستهجن ونستنكر تلك الاعمال والتصرفات التي تدعوا الي الفوضي التي تؤثر على المصالح الوطنيه ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ". وقال الشريف ردا على عدد من المواليين للحوثيين أسألوا من كان وراء عمليه تفجير السواح الاسبان في مارب واخرعمليه للقاعده ادت الي مقتل عدد من الاشخاص". وأضاف إن الزوكا أحضر امامه أمر من صالح بتسجيل 1500 من ابنا مارب وتدريبهم وتسليحهم من معسكر الحرس وارسالهم للقتال في صعده ومواجهة الحوثي في الحرب الخامسه ورفضوا اهل مارب وبذل جهود لذلك ولم ينجح الامر. مختتما رده بالقول "لانكشف ﺍﻻﺳﺮﺍﺭ".