تمكن الحوثيون تدعمهم قوات من الحرس الجمهوري السابق من كسر عقدة أرحب بعد تمكنهم أمس من السيطرة على المديرية وفرض نفوذهم على آخر منطقة في محافظة صنعاء بعد معارك شرسة إستمرت لمدة يومين وأسفرت عن مقتل 10 أشخاص من أبناء القبائل فيما تكتم الحوثيين على خسائرهم التي يعتقد انها تزيد عن ذلك بكثير. وقام مسلحو الحوثي بتمشيط القرى وتنفيذ اقتحامات لمنازل قيادات ومشائخ مواليه لحزب الاصلاح بينها تفجير منزل عبدالخالق الجندبي احد وجهاء أرحب واقتحام منزل الشيخ منصور الحنق عضو مجلس النواب فيما توجه الى مكان مجهول بعد ان سيطر الحوثيين على منزله والمنطقه وبدؤا بالانتشار فيها ووصول تعزيزات عسكريه الى ارحب. وقال بيان صادر عن قبائل ارحب انهم اتخذوا قراراً بعدم المواجهة مع جماعة الحوثي، وانسحبوا من جبهات القتال إلى منازلهم، قائلين إنهم لن يقوموا بمهام الدولة وقتال الحوثيين المسنودين بقوات الحرس الجمهوري المرابطة هناك والتي ماتزال تدين بالولاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وكانت لجنة وساطة قبلية مكونة من عدد من مشايخ خولان قد وصلت الجمعة إلى أرحب بقيادة البرلماني بكيل الصوفي في محاولة منها لاحتواء الموقف، ووقف القتال. وقال أحد وجهاء قبائل أرحب إن الطرفين اتفقا من خلال وساطة اللجنة على هدنة لوقف إطلاق النار إلا أنها سرعان ما فشلت بعد أن تم خرقها من جانب الحوثيين .. فيما يقول الحوثيين إن القبائل هم من قاموا بخرقها الان تعزيزات الحوثيين توضح عكس ذلك . وقال المهندس/احمد قائد الأسودي إن" رجال ارحب تصرفوا بحنكة ومسئوليه بعدان شاهدوا الجيش في قلب المعركة .يدك بدباباته البيوت و المباني وانهم ليسوا في حرب مع الحوثيين. . .فاتخذوا تدابير الانسحاب في اللحظة المناسبه باقل الخسائر". وأضاف "تجنيب المنطقة حربا مدمرة لن تبقي في ارحب شيئا. .فإن عجزت الدبابت والمصفحات فليس ببعيد ان الطيران كان جاهزا لقصف ارحب وتدميرها عن بكرة ابيها لصالح الحوثي". على الصعيد نفسه نفت مصادر مقربه من الشيخ عبد المجيد الزنداني الأنباء التي تداولتها بعض المواقع الاخباريه عن فرضية إحتجاز الحوثيين له بعد السيطره على أرحب .. وأكدت إن الزنداني داخل اليمن وانه في مكان آمن.