كشف البرلماني اليمني والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم سابقا) ياسر العواضي، عن استضافة إحدى المدن التي وصفها ب"المحايدة" خلال ساعات، لاجتماعات ممثلين عن رؤساء اليمن "الذين مازالوا" أحياء مع ممثلين اثنين للقادة على الأرض لبحث حل أو هدنة لما يمر به اليمن. وقال العواضي في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "وصلنا قبل قليل الى مطار دولة شقيقة من غير دول العدوان بعد اكثر من 15 ساعة سفر للبحث عن مفاتيح للهدوء ولو مؤقتاً نتمنى ان نعود للوطن بالخير". وأضاف "نسعى لعودة قبل رمضان بانفسنا او بحل او بهدنة على الاقل بغير جنيف الذي سيصبح مجرد ديكور ان لم يفشل لكن عليناان نسعى والخيرة في مااختار الله". وأوضح أن "من اسباب طول الرحلة اننا رفضنا ان تكون عبر دول العدوان او مطاراتهم لكننا قبل رمضان ان نجحنا بهدنة قد نتأخر وان لم ننجح سنعود الى الوطن فوراً". وقال "ان فشلوا كسبوا شرف المحاولة وان نجحوا كسبوا شرف الحل والنجاح". وأكد أن "لا خلاص لليمن أبداً من جنيف ولا من الرياض ولا من مسقط، لا خلاص لليمن الا من صنعاء وعدن ومدن اليمن الاخرى لكننا نحاول لعل او لاسقاط الحجج". واختتم تغريداته بالقول "متنا، عشنا، استشهدنا، توفينا، نعلم ان اليمن باقي واليمنيين باقون، شعب وجغرافيا وتاريخ وكل من حوله متغيرون ولو بعد سنين. لكن الفرج قريب بإذن الله".