أكد قائد عسكري سعودي رفيع، أن "الوضع على الحدود مع اليمن آمن وسكان القرى الحدودية يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي". وقال قائد قوات الحرس الوطني السعودي بنجران اللواء محمد بن علي الشهراني إنه يتم "رصد ومتابعة التحركات على جبل أبو مخروق بشكل يمنع الحوثيين وأنصارهم بأي حال من الأحوال من التجرؤ على الاقتراب منه أو استغلاله كما كان في السابق لإرسال المقذوفات بشكل عشوائي إلى داخل الأراضي السعودية". وأشار الشهراني في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية إلى أن "قوات الحرس الوطني تعمل ضمن القوات المشتركة بكامل قدراتها المتمثلة في قوات المناورة (المشاة بكافة فنونها)، وقوات الإسناد الناري (المدفعية التي تضرب على مسافات بعيدة تحقق أهدافها في العمق اليمني)". وأضاف: "نشارك منذ 100 يوم تقريبا في الدفاع عن حدودنا ولم تحدث أي خروقات"، لافتاً الى "إنعدام المقذوفات التي ترسل إلى المنطقة من داخل الأراضي اليمنية". وقال "ضيقنا الآن الخناق على الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ولم يعد لديهم القدرة على إرسال الأعداد التي كانت ترسل في السابق، بعد أن نجحنا في اعتراض خططهم داخل العمق اليمني". وكان الحوثيون او من يسمون انفسهم "انصار الله" نجحوا خلال الأيام القليلة الماضية في إطلاق عدد من المقذوفات من داخل الأراضي اليمنية ما تسبب في مقتل عدد من المواطنين ورجال الأمن على الحدود خاصة في جازان ونجران".