حققت قوات التحالف الدولي وقوات الجيش الموالي للشرعيه والمقاومه الشعبيه بمأرب تقدما طفيفا مدعوما بغارات جوية مكثفة على مواقع المتمردين الحوثيين جنوب محافظة مأرب . وبدأت قوات الردع العربي والجيش الموالي للشرعية أكبر هجوم لها لليوم الثاني على التوالي يستهدف السيطرة الكاملة على مناطق غرب محافظة مأرب التي تعد المدخل الرئيس لاستعادة العاصمة صنعاء التي سقطت بأيدي المتمردين الحوثيين منذ 21 سبتمبر من العام الماضي . وقالت مصادر محليه ل " المشهد اليمني " إن قوات الردع العربي والجيش متواجدين حاليا بجبهة الجفينة بمحيط تبة المصارية التي لا تزال تحت سيطرة الحوثين المتخندقين بها . وأضافت ان تقدم قوات الردع العربي الى مناطق اخرى تقع تحت سيطرة المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق صالح لن يكون بالامر السهل رغم الغارات الجوية المكثفة . وأوضحت مصادر مطلعه إن الحوثيين عززوا جبهات القتال في مأرب بمئات الجنود والمسلحين الحوثيين مع محاولة التقدم لقوات التحالف ". وقالت مصادر عسكرية موالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، إن الهجوم الذي أطلق الأحد في محافظة مأرب، يجري على ثلاثة محاور تقع في شمال غرب هذه المنطقة الصحراوية باتجاه صنعاء بهدف قطع طريق إمداد الحوثيين". وتحاول القوات الموالية للحكومة اليمنية التقدم انطلاقا من العبر، باتجاه أربع مناطق تقع في شمال غرب محافظة مأرب باتجاه صنعاء في قطاعات صرواح والجدعان ومفرق الجوف وحريب . وأوضحت تلك المصادر إن تقدم القوات المشتركه يصطدم ببعض المقاومة على ما يبدو بعد إعلان مقتل جندي إماراتي في العمليات. وقتل سبعة جنود إماراتيين قبل ذلك في عمليات أخرى. وبذلك ترتفع حصيلة الجنود الإماراتيين القتلى في اليمن إلى ستين على الأقل.