وجه الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم، باتخاذ الإجراءات اللازمة في كافة الموانئ اليمنية للسماح بدخول المشتقات النفطية والمواد الإغاثية والإنسانية الى كافة أبناء الشعب اليمني للتخفيف من وطأة الاضاع التي يمرون بها نتيجة الاعمال الاجرامية الي تقوم بها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم، في مقر اقامته المؤقت في العاصمة الرياض إجتماعاً ضم الهيئة الاستشارية لمستشاريه لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات الهامة على صعيد المستجدات الوطنية. وحيا المشاركون في الاجتماع، الانتصارات التي حققتها وتحققها قوات الجيش الوطني والمقاومة في مختلف الجبهات في سبيل تحرير كافة مناطق ومدن الجمهورية من المليشيا الانقلابية التابعة للحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، والرئيس السابق علي عبدالله صالح الذين يواصلون أعمالهم الاجرامية ضد الأبرياء في مختلف المحافظات ويمنعون وصول المواد الغذائية والادوية والمشتقات النفطية للمواطنيين خاصة في تلك المدن والمحافظات التي ماتزال المليشيا تسيطر عليها. وخلال الاجتماع قرأ الحاضرون الفاتحة على ارواح الشهداء الذين استشهداو امس الثلاثاء في العملية الارهابية التي استهدفت مقر إقامة الحكومة في فندق القصر بمحافظة عدن(جنوب البلاد). وقال الرئيس "ان العناصر الارهابية تسعى من خلال هذه العمليات لزعزعة الأمن والاستقرار خدمةً منها لاهداف أجندة دخيلة على مجمتعنا اليمني التائق للحرية والعدالة والمساواة والعيش الكريم". وأكد الرئيس "العزم على المضي قدماً حتى إخراج اليمن من وضعه الراهن إلى بر الامان والتطور والازدهار مهما كانت التحديات"، وفق ما أوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة للحكومة الشرعية". واكد ان "مثل هذه العمليات الارهابية لن تثني الحكومة عن ممارسة عملها من محافظة عدن والبدء بعملية اعمار ماخلفته المليشيا الانقلابية من دمار كبير في البني التحتيه واستباب الامن والاستقرار وتوفير كافة المتطلبات الظرورية لكافة ابناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات". وشدد الرئيس على ضرورة رص الصفوف والوقوف صفاً واحداً جنباً الى جنب والحافظ على امن واستقرار ومكتسبات الوطن من الايادي العابثة باعتبار ذلك القوة الحقيقية للتصدي لمثل هذه الأعمال التي تتنافى مع عقيدتنا الاسلامية وقيمنا الانسانية العظيمة. كما وضع رئيس الجمهورية المستشارين امام نتائج زيارته التي قام بها مؤخراً الى الاممالمتحده للمشاركة في أعمال الدورة ال 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة ولقائه بالأمين العام للامم المتحده بان كي مون وعدد من المسؤلين وتوضيح موقف السلطه الشرعية الداعيه للسلام وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض والقرارات الدولية ذات الصلة بالاوضاع في اليمن وخاصة القرار رقم 2216.