أعلنت الاممالمتحدة، عن بدء منظمات الإغاثة لتقييم الأضرار والإحتياجات الإنسانية عقب الإعصار المداري "ميغ" الذي ضرب محافة أرخبيل سقطرى اليمنية في 8 نوفمبر الجاري. وأشار مكتب الأممالمتحدة للشئون الإنسانية إلى أن التقارير الأولية أفادت أنه أدي إلى قتل وجرح 60 شخصا كما تسبب في أضرار مادية كبيرة في البنية التحتية الحيوية مثل محطة الكهرباء ومستشفى الارخبيل الذي يضم العائلات التي نزحت من إعصار "تشابالا"، وأضرار في مصائد الأسماك والثروة الحيوانية وتدمير المنازل. وقال المتحدث بإسم المكتب جينس ليرك إن ألفي أسرة في سقطرى كانت قد نزحت بسبب إعصار تشابالا ومن المتوقع أن تزداد الأعداد بعد إعصار "ميغ". وأضاف أن دول الخليج أرسلت 17 طائرة محملة بالمساعدات الإغاثة الغذائية وغير الغذائية للأرخبيل وبدأت المنظمات غير الحكومية بتوزيعها بما في ذلك الأغطية والبطاطين والخيام والفرش، كما قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة الإمدادات الطبية من خلال مؤسسة خليفة بن زايد، موضحا أنه سيتم بعد تقييم الإحتياجات تسيير قوافل الإغاثة الطارئة إلي المكلا علي الساحل الجنوبي.