عين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المبعوث السابق إلى اليمن جمال بنعمر مستشارا خاصا لشؤون منع النزاعات على مستوى نائب الأمين العام. ونوه بيان صادر عن الأممالمتحدة بالجهود التي قام بها جمال بنعمر مبعوثا خاصا في اليمن من أجل إحلال السلام في هذا البلد العربي. وسيتولى جمال بنعمر ضمن مهامه المستقبلية ملف بوروندي في محاولة لاحتواء العنف الذي بدأ ينتشر في هذا البلد. وأخبر نائب الأمين العام للشؤون السياسية في المنظمة الأممية، جيفري فيلتمان، الصحافيّين، عقب جلسة لمجلس الأمن من أجل التداول في الأوضاع في بورندي، أن جمال بنعمر أوكلت إليه مهام التنسيق ضمن الأزمة التي يعرفها البلد الأفريقي بفعل تفشي أعمال العنف ووفود اللاجئين، ما خلق مناخا من عدم الاستقرار الأمني. وكانت صحيفة "رأي اليوم" الالكترونية تحدثت عن رفض جمال بنعمر لمنصب مبعوث خاص في ليبيا، بدلا عن الإسباني بيرناردينو ليون. يشار إلى ان جمال بنعمر أشرف على عملية انتقال السلطة في اليمن في العام 2011 من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلى نائبه آنذاك عبدربه منصور هادي، إلا أن العملية الانتقالية فشلت بانقلاب الحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله" على السلطة وباركها بنعمر باتفاق "السلم والشراكة". وكان جمال بنعمر معتقلا سياسيا في السبعينات قبل الافراج عنه وانتقاله لاحقا الى بريطانيا للعمل في العمل الحقوقي وإتمام دراسته الجامعية العليا ثم في العمل الأكاديمي في باريس قبل الانتقال الى الأممالمتحدة ليتدرج في مستويات متعددة من المسؤولية حتى منصب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة.