رفعت السلطة المحلية بمحافظة شبوة مذكرة رسمية لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بضرورة طرح حلول عاجلة لمنع موانئ التهريب بالمحافظة لتمويل مليشيا الحوثي وصالح بالمشتقات والسلاح . وفي المذكرة الرسمية التي حصل " المشهد اليمني" على نسخة من تلك الوثيقة اعترفت السلطة المحلية ممثلة بالقائم بأعمال المحافظ ومدير الأمن وقائد المحور الذين تم تذييل الدعوة بتوقيعاتهم الشخصية . وتحمل الوثيقة مطالبة بالتنسيق مع قوات التحالف لإعادة ترتيب النقاط العسكرية بين شبوة والبيضاء وشبوة ومحافظة عدن من جهة الغرب . وأضافت المذكرة التي رفعت منذ يومين، كما يشير تاريخها، "أن عصابات تتبع اصالح والحوثي قامت بإنشاء عدة موانئ للتهريب في سواحل محافظة شبوة لتهريب المحروقات والسلاح إلى المحافظات الشمالية لسد العجز المفروض من قبل التحالف، كذلك لتهريب المخدرات والأفارقة من فئة الشباب". حد تعبير الوثيقة وأشارت أن "نحو 6 مواقع استحدثت للتهريب في سواحل المحافظة وأصبحت مركزً لتهريب الممنوعات وإدخالها إلى البلد ودول الجوار وفق الوثيقة. وتابعت "أن 17 نقطة مراقبة كانت ممتدة من عدن إلى نهاية سواحل شبوة وقام المخلوع أثناء ثورة الشباب بإزالتها، وأصبحت سواحل المحافظة مكشوفة من وقت مبكر وقبل نشوب الحرب لدخول جماعات الإرهاب والأفارقة والتهريب بكل أنواعه.....". وتطرقت المذكرة لما وصفته ب"العبث الذي تعرض له ميناء "قنا" التاريخي ومستودعات اللبان لفتح طرق للناقلات للتحميل من السفن مباشرة. وكان " المشهد اليمني" قد تابع قضية تهريب المشتقات النفطية عبر المحافظة موثقاً ماتم نشره بالصور والفيديوهات على فترات مستمرة .