حققت صورة لشاب يهدي شابه وردة حمراء على ركام أحد المنازل الذي تدمر بفعل الحرب انتشارا كبيرا في وسائل التواصل الاجتماعية . وأختلفت تعليقات ناشطي مواقع التواصل الاجتماعية ووصفهم على الصورة ، حيث نشرت الاعلامية المشهورة في قناة الجزيرة خديجة بن قنة الصورة معلقه عليها " يمنيٌ يهدي زوجته وردة وسط ركام الحرب و الدمار". وبعد كل الانتشار الواسع للصورة قرر " المشهد اليمني " كشف تفاصيل اضافية عنها والحديث مع المصور عبدالله الشيخ الذي قام بالتقاطها . حيث قال الشيخ أن الصورة عبارة عن مشهد تمثيلي بالكامل وليس كما روج البعض انه حقيقي ولزوجين مشيرا أن الصورة تحمل رسالة مفادها ان الأمل يأتي من بين ركام الحرب وان الطريقة الوحيدة للسلام هي الحب . نص الحوار : كيف بدأت فكرة الصورة ؟ الفكرة تم تجهزيها بواسطه الموديل محمد العامري الشاب الظاهر في الصورة وقد طرح الكثير من الأفكار في منها بالفن نقتل الحرب والفكرة الحالية بالحب نقتل الحرب. من هم الظاهرين في الصورة ؟ المودلز :الشاب محمد العامري وهو أحد أعضاء فريق زووم الاعلامي وكاتب ادبي والشابة اسراء شيبان وهي مصوره في بداية مشوارها. أين تم التصوير ؟ امام أحد المنازل المتضررة من الحرب في مديرية بيت بوس شارع الخمسين في العاصمة صنعاء ما هي أهم ردود الافعال على الصورة ؟ومن اهم الشخصيات التي تفاعلت معها؟ اقبال بشكل كبير ونالت اعجاب اشخاص كثيره منهم اعلاميين وغير اعلاميين وسياسيين وجميع الفئات منهم الاعلامية خديجه بن قنه مذيعه قناة الجزيرة و Laura Wells موظفه في BBC هل توقعتم كل هذا الانتشار الكبير للصورة ؟ لم نكن نتوقع أن تكون ردود الافعال على الصورة بهذا الكم الهائل و خصوصا ان الشعب اليمني لا يتقبل مثل هذه الظاهرة وهي الحب في مجتمع تحكمه القبيلة . هل تتبعون جهة معينه تدعمكم ام انها مبادرة منكم ؟ لا يوجد دعم والصورة عبارة عن مبادرة مني أنا والمودلز محمد العامري واسراء شيبان كلمة اخيرة ؟ نريد ان نوجه رسالة ان الأمل يأتي من بين ركام الحرب وان الطريقة الوحيدة للسلام هي ان نحب الارض نحب البلاد بما فيها من ارض وسماء وساكنين وكل شيء.