تراجعت الأممالمتحدة عن تقريرها الأخير عن دور التحالف العربي في الحرب الدائرة في اليمن والذي اتهمت فيه السعودية وأطراف يمنية أخرى بانتهاك حقوق الأطفال في اليمن ضمن إطار العملية العسكرية في اليمن. وقالت الأممالمتحدة وفقا لما نشرته قناة الجزيرة أنها ستعيد صياغة التقرير المتعلق بالأطراف التي تنتهك حقوق الطفل في اليمن. وكان مندوب السعودية في الأممالمتحدة قد عبر مساء اليوم الإثنين عن شعور المملكة بخيبة أمل كبيرة من تقرير الأمين العام بشأن الأطفال في اليمن، مؤكداً أن الأمين العام بان كي مون استند على معلومات غير دقيقة وغير واقعية في تقريره هذا. وأوضح أن تقرير الأمين العام لم يتم إعداده بالتشاور مع الدول والمنظمات ذات الشأن، كما أنه تجاهل الدور الإيجابي للسعودية ودول التحالف العربي في دعم الشرعية اليمنية. وشرح أن التحالف العربي يحرص على عدم وقوع خسائر بين المدنيين. وشدد على أن الأرقام المذكورة في التقرير الأممي حول اليمن مبالغ فيها، مذكّراً بأن الحوثيين وأنصار صالح هم من يقومون بتجنيد الأطفال ويزجون بهم في المعارك. كما اعتبر المعلمي أن توقيت إصدار التقرير في الوقت الحالي يضر بمفاوضات السلام اليمنية المنعقدة في الكويت. وشدد على أن "التقرير غير إيجابي وطالبنا بتصحيح الأخطاء الواردة فيه.. لا نقبل إدراج اسم السعودية ودول التحالف في أي قوائم مسيئة". وأضاف: "نطالب بتصحيح تقرير الأمين العام فورا لحذف الاتهامات غير الصحيحة".