أكد وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي الدكتور"عبدالملك المخلافي " ان الحكومة تمد يدها للسلام من اجل استعادة الامن والاستقرار في اليمن ووقف نزيف الدم للإنسان اليمن في مختلف المحافظات . وقال " المخلافي " خلال كلمته ماء الأمس في افتتاح الجولة الثانية من المشاورات " ان القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والأحزاب السياسية الداعمة للشرعية، يؤكدون على تمسكهم بخيار السلام واعطوا الوفد الثقة للدخول في مشاورات الفرصة الأخيرة لصنع السلام وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. و أضاف قائلاً " ان الوفد الحكومي عاد مجددا الى المشاورات لان خيار الحكومة هو السلام، ونلتزم بما اتفقنا عليه ونأمل من الطرف الاخر ان يلتزم بذلك".. مشيرا الى انه وخلال الفترة الماضية عقدت القيادة السياسية جلسات نقاش للبحث في كيفية استعادة الامن والسلام في اليمن ، الذي وصل لحالة صعبة خلال فترة الانقلاب على الشرعية". وحول موقف الحكومة من مدة المشاورات اكد وزير الخارجية " ان هذه المشاورات هي الفرصة الأخيرة لمناقشة تنفيذ المرجعيات والاتفاقات التي ترعاها الأممالمتحدة والدول الراعية، وان الوفد الحكومي جاء الى الكويت لمناقشة المرجعيات الثلاث التي جرى الاتفاق عليها وتم التوقيع عليها من الجميع، قبل مغادرة الوفد الكويت في الجولة الأولى، واكدنا اننا في كقيادة شرعية سنقوم بمشاورات لكيفية تنفيذها خلال الأسبوعين الماضيين. وحول جلسات أكثر من " 75 " من الجلسات نع الطرف الآخر عبر المخلافي عن اسفه لعدم تنفيذ معظم ما اتفق عليها، وقال ان إجراءات بناء الثقة لم تنفذ، لذا نأمل من هذه الجولة ان يتم النقاش وفقا لجدول الاعمال، فيما يتصل بوقف اطلاق النار واطلاق المعتقلين وفك الحصار عن المدن، وتنفيذ القرار 2216 الخاص بالانسحاب وتسليم أسلحة الدولة ومؤسساتها. وفي حديثه عن تزمين المشاورات أكد الوزير " المخلافي " ان الوفد الحكومي ملتزم بالسقف الزمني للمشاورات والمحددة باسبوعين.. مضيفا " نأمل ان لا نضيعها في نقاشات خارج اطار جدول الاعمال.. الشعب اليمني ينتظر منا ما وعدناها بان نعود اليه بالسلام، ولدينا رغبة صادقة وجادة في السلام بعد تلقينا اتصالات من إخواننا وزملاءنا في مجلس دول التعاون الخليجي، واصدقائنا في العالم من الدول 18، الذين يقفون معنا في استعادة الامن والسلام لليمن". ودعا المخلافي قبل انتهاء كلمته الى صنع السلام وفتح صفحة جديد في اليمن لمداواة الجراح التي اصابته جراء الحرب، والخروج على الشرعية، مشيدا بما تقوم به الأممالمتحدة في رعايتها لمشاورات السلام لتنفيذ القرارات الدولية، وهو المسار الصحيح الذي نحرص على تنفيذه. واختم المخلافي كلمته عن وفد الحكومة بقوله " ان الحكومة الشرعية تحملت وصبرت من أجل السلام، وان المشروعية هي للشرعية وسيادة القانون، وليس الانقلاب وحمل السلاح".