شن الرئيس السابق علي عبدالله صالح هجوما لاذعا على إيران مطالبا إياها بترك اليمن بقوله: “اتركونا وشأننا” , بينما حاول التقرب من السعودية ودعاها للحوار المباشر ، ووصفها بالشقيقة الكبرى. وقال صالح في كلمة خلال اجتماعه مع قيادات حزبه بالعاصمة صنعاء يوم امس السبت : "نحن نمد أيدينا للسلام مع الشقيقة الكبرى، سأستخدم ألفاظ سلسلة وليس ألفاظ نابية ولا مستفزة، مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، حوار مباشر بيننا وبين الشقيقة السعودية" . وأضاف: "علينا أن نتحاور مع الشقيقة الكبرى السعودية وليس مع دول التحالف، ما دول التحالف إلا تبع لنداء السعودية ولمكانة وجاه السعودية " , وأبدى صالح استعداده للحوار مع السعودية في أي مكان وقال : " نحن جاهزون للحوار مع السعودية.. المباشر، سواءً في سلطنة عُمان أو في دولة الكويت الشقيق، أو في أي مكان يريدوا، إذا وقفت الحرب وافتك الحصار وامتنعت الزحوفات على المدن". وهاجم صالح تخاذل ايران في دعم تحالفه مع الحوثيين وقال موجها حديثه لإيران : "لا دعمتونا سياسياً ولا اقتصاديا، دعم معنوي، فقط إعلامياً، نحن لسنا بحاجة دعم من أحد، اتركونا وشأننا ونحن نرتب حالنا . و وجه صالح ، تهنئته بمناسبة الاتفاق بين حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه وجماعة الحوثيين على تشكيل مجلس لحكم اليمن، واصفا الاتفاق ، ب"الإنجاز التاريخي".