وسط ترقب محلي لنتائج الوساطة على الأرض بأمل أن تتغلب "صفقة" السلام على المعوقات والتحديات وتتجاوز محاذير العودة إلى نقطة الصفر وتفجر الأوضاع مرة أخرى استهلت لجنة عليا أولى مهامها في الجوف شمال شرق العاصمة صنعاء لتوطين السلام في الأماكن التي كانت مسرحا لحرب شرسة خلال أسابيع ماضية. وقالت مصادر قبلية لوكالة خبر إن لجنة الوساطة الرئاسية باشرت تنفيذ بنود الاتفاق المبرم بين طرفي النزاع، الحوثيين والاصلاحيين، وبدأت برفع المتارس والنقاط المسلحة في منطقة الصفراء التابعة لمديرية مجزر محافظة الجوف . واوضحت المصادر بأن اللجنة باشرت، الثلاثاء، عملها برفع المتارس واخلاء المسلحين المتمركزين في حصن "ال صالح" المطل على منازل الأشراف الموالين لجماعة الحوثي. الجدير بالذكر أن أعضاء لجنة الوساطة الرئاسية باشروا تنفيذ الاتفاق ميدانيا في ظل غياب رئيسها السيد محمد درعان في محافظة شبوه ، وكان في رفقتها مدير أمن مديرية الجدعان . وفي المقابل تجددت المناوشات والقصف بالمدفعية وقذائف الهاون بين مسلحين موالين لجماعة الحوثي ومسلحين موالين لحزب الإصلاح في ساقية الغيل المحاددة لمنطقة المصلوب، وفقا لمصادر وكالة خبر، ولم تشر الى سقوط اصابات من الطرفين .