أغلقت قوات الأمن ميدان السبعين الشهير بالعاصمة صنعاء، عصر الأحد بالتزامن مع موعد خروج تظاهرتين الأولى نظمها محتجون يطالبون بإلغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات، فيما الأخرى دعماً للإصطفاف الوطني . وذكرت مصادر أمنية لوكالة "خبر" للأنباء، أن قوات الأمن أغلقت ميدان السبعين القريب من دار الرئاسة في العاصمة، ل"إحترازات أمنية" . وأعلن محتجون موالون لجماعة أنصار الله "الحوثيين" الاعتصام المفتوح في شارع المطار للمطالبة بإلغاء قرار "الجرعة" وإسقاط الحكومة، وكذا تنفيذ مخرجات الحوار . وعادت الأحد إلى صنعاء، اللجنة الرئاسية المكلفة بالنزول إلى صعدة ولقاء قيادة أنصار الله ، للتشاور حول إنهاء الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة استجابة للدعوة التي اطلقها عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة . وقال المتحدّث الرسمي باسم اللجنة عبدالملك المخلافي " إنها غادرت صعدة متوجةً إلى العاصمة صنعاء بعد أن قدمت كل الحلول والمعالجات والمقترحات". وأوضح المخلافي في تصريح خاص ل"خبر" للأنباء، أنه بالرغم من كل تلك المقترحات والحلول لكن هناك تعنّت عدم إدراك للواقع بخطورة ما يجري في الساحة الوطنية". وأكد المخلافي، أن "المفاوضات بين اللجنة الرئاسية وقيادات جماعة الحوثي فشلت حتى الآن، بعد أن وصل اللقاء إلى طريق مسدود". إلى ذلك قال عضو الوفد الرئاسي النائب البرلماني عبد العزيز جباري لوكالة "خبر" أن المفاوضات فشلت على اعتبار أننا في البداية اتفقنا على كل شئ؛ لكن تم تغيير رأيهم عمّا تم الاتفاق عليه مسبقاً". وأضاف: " الجهود بائت بالفشل ولم يتم التوقيع على الاتفاق ونحن حالياً في مطار صعدة مستعدين للمغادر باتجاه العاصمة صنعاء".