غرَّد رئيس الحكومة اليمنية المكلّف بالتشكيل، المهندس خالد محفوظ بحاح، فيحسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يوم 13 أكتوبر (يوافق يوم تكليفه) شاكراً المهنئين... والمسيئين باتهامات. وقال لوكالة "خبر" للأنباء، خبير إعلامي في «الإعلام البديل» أو «الجديد»: إن بحاح اتخذ قراراً جيداً بالانفتاح على الرأي العام والمتابعين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف يسمع من هذا كثيراً. ويضيف: «هذا جزء مما يكتنف مهمة بحاح وضريبة موقع بالتأكيد ليس هذا هو التوقيت الجيد ليكون مغرياً». وصدر الاثنين، 13 الجاري، قرار رئيس الجمهورية رقم (62) لسنة 2014م قضى بتكليف خالد محفوظ عبد الله بحاح - مواليد يناير 1965 محافظة حضرموت - بتشكيل الحكومة بعد توافق وتزكية جميع القوى عبر ممثليها في الهيئة الاستشارية للرئيس. وعقب قرار التكليف، الاثنين، أنشأ بحاح حساباً جديداً في فيسبوك وغرد : «شكراً لكل من هنئني، وشكراً لكل من اتهمني بالفساد، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع». واعتذر، في منشور آخر، الثلاثاء، «للجميع لعدم الرد على الرسائل وذلك لأننا مشغولين بأشياء ستعرفونها عما قريب». الأربعاء، أيضاً، نشر الرئيس المكلف في حسابه: «سب وشتم واتهامات بالفساد والفشل وقتل الشعب وتدمير اليمن وتشريد الأسر.. كل هذا وأنا لم أستلم العمل إلى حد الآن؟؟». ويقبل يمنيون على التعليق بحدة، وآخرون يتمنون لبحاح التوفيق، وينشأ سجال بين الآراء والمعلقين. وتنتظر دولة الرئيس المكلف مهمة شاقة، بالنظر إلى حجم التحديات والملفات التي تنتظر حكومته المرتقبة، في ظل أوضاع أمنية سيئة على الأرض، وتزداد سوءاً مع تراجع غير مسبوق لحضور ودور الدولة وانكفاء السلطات الأمنية، في وقت بسطت جماعة الحوثيين "أنصار الله" سيطرتها الأمنية في معظم محافظات شمال اليمن، ويصعد الحراك في جنوب البلاد من مساعيه الانفصالية عبر المطالبة بفك الارتباط، مستفيداً من الأوضاع الحالية وضعف السلطة المركزية. ورحب مجلس الأمن الدولي، الاثنين، بتعيين بحاح، مؤكداً على تشكيل حكومة بأسرع وقت. ويقبل يمنيون على التعليق بحدة وآخرون يتمنون لبحاح التوفيق وينشأ سجال بين الآراء والمعلقين. وتنتظر دولة الرئيس المكلف مهمة شاقة بالنظر إلى حجم التحديات والملفات التي تنتظر حكومته المرتقبة في ظل أوضاع أمنية سيئة على الأرض وتزداد سوء مع تراجع غير مسبوق لحضور ودور الدولة وانكفاء السلطات الأمنية في وقت بسطت جماعة الحوثيين "أنصار الله" سيطرتها الأمنية في معظم محافظات شمال اليمن ويصعد الحراك في جنوب البلاد من مساعيه الانفصالية عبر المطالبة بفك الارتباط مستفيدا من الأوضاع الحالية وضعف السلطة المركزية. ورحب مجلس الأمن الدولي الاثنين بتعيين بحاح مؤكدا على تشكيل حكومة بأسرع وقت.