قال مصدر محلي بمحافظة مأرب، صباح الثلاثاء: "إن الحشود المسلحة التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" لا زالت تتوافد إلى منطقة محجزة المطلة على محافظة مأرب، في حين تتوافد حشود مسلحة من حزب الإصلاح إلى منطقة يكلا الحدودية بين محافظة مأرب والبيضاء". وأوضح المصدر المحلي لوكالة "خبر" للأنباء، أن "الوساطة القبلية بين الإصلاح وأنصار الله أقرت وثيقة تتضمن رفع المسلحين بحيث يتكفل أبناء مأرب بحماية المصالح العامة في المحافظة، مشيراً إلى أن "عدداً من المشائخ وقعوا على الوثيقة في حين تحفظ البعض على توقيعها". ولفت إلى أن "الاوضاع متوترة في المحافظة"، مؤكداً أن "الطرفين احتشدا، الثلاثاء، ويحملون معهم مختلف الأسلحة". وكانت وصلت وساطة قبلية، مساء الاثنين، الى منطقة "نخلاء" بهدف رفع مسلحين قبليين موالين لحزب "الإصلاح"، وآخرين من جماعة "أنصار الله" الحوثيين، من المناطق الواقعة بين محافظتي مأرب والجوف (شرق اليمن). وقال مصدر قبلي لوكالة "خبر" للأنباء: إن وساطة قبلية يقودها الشيخ أحمد الدباء وعدد من وجهاء قبيلة "خولان"، وصلت الى منطقة "نخلاء" الحدودية بين مأرب والجوف، في مساع لإخلاء مسلحي "الاصلاح" من المنطقة. وذكر أن الوساطة تحاول إلزام الحوثيين والاصلاح، بعدم التواجد في المناطق التي لا يسيطرون عليها. وبحسب مصدر وكالة "خبر" للأنباء، فإن لجنة الوساطة تحاول اقناع مشايخ موالين للإصلاح في قبائل عبيدة ومراد وجهم برفع مسلحيهم من منطقة "نخلاء".