الضجيج عن دولة هادي الجنوبية، القادمة، والتي ستحرر الجنوب من دنس الشمال، تخدم المنزعجين من تنامي المظاهرات اليومية في المحافظات ضد أخطاء الحوثي. المتظاهرون، يتحدثون عن شرعية رئيس، أصحابه يقولون لهم: ما عاد هوش مهتم بكم.. بطلوا دوشة.. احفظوا الخدمات الجليلة التي تقدمونها لمن تدعون أنكم خصومه.. ** ذلحين، كل من يعارض الحوثي، مفروض ينزل دولة عدن وإلا هي دولة للجنوب ضد الشمال؟ للسنة ضد الشيعة، للسعودية ضد إيران؟ مو هي دولة عبده وأخوه؟ ** الميسري، حانب حنبه، يشتي يتكلم باسم الجنوب، ويرجع يتكلم عن الشرعية الدستورية وانقلاب الحوثي، ويشتي يوقع قيادي مؤتمري، ويقول ما عاد فيش مؤتمر. ويشتي يوقع مسئول مؤتمر أبين، وقيادي في محافظة عدن. تعرفون.. كل من يقف مع هادي، يصاب بهذا الارتجاج. ما فيش خيارات واضحة.. فيغطون بالتقفاز مثل ضوء الديسكوهات.. ** الله يعين الجنوب على الجنوبيين. بعضهم، عامل معركة تحرير لعدن من عبدالحافظ السقاف، لأنه مش من الجنوب، طيب وجنوده من فين؟ مش تقولون جيش وأمن الاحتلال.. وإذا صح التخريف حق الميسري، أنه بايؤدب السقاف، حد يقول له ألغوا الأمن بالمرة وسرحوا جنوده، ما ينفعش تقولوا قيادة جنوبية، وتشتوا تنجحوا بجنود أنتم تقولون لهم يا محتلين. ** ذلحين اللي ينزل عدن، اسمه هارب، طيب واللي يطلع صنعاء.. أيش يسموه؟ الوفد اللي نزل يسلم على هادي قبل أمس طالع اليوم.. ** هيا لو كانت سوريا جنب اليمن، كان العالم أعاد خلط البلدين، لكن برضه حنبه. الإصلاح مع شرعية هادي وضد شرعية بشار، الحوثي ضد الثورة على نظام سوريا، بس ثورته هو ما تعترفش بنظام هادي.. ** لدى الناس أمل كبير، أن الهربات تجيب لهم اللي ماقدرتش تجيبه الثورات. ياوجع أحلام الناس، وهي معلقة برقاب أرباب السطحية. ** يا أنصار الله، رفعوا حراساتكم من أبواب الناس، وبطلوا إهانة أنفسكم بادعاء حق حجز الناس عن الحركة، لو كان من هذه التصرفات جدوى، كان عملها علي عبدالله صالح، وبيده قوة وسلطة وشرعية.