أعلنت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، توقف مصانعها عن العمل منذ أكثر من عشرين يوماً لعدم توافر مادة الديزل. وقالت المجموعة، في بيان لها الثلاثاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، إنها كانت تفاهمت مع شركة النفط اليمنية خلال الفترة الماضية بان تتولى الشركة مسؤولية توفير احتياجات المصانع من مادة الديزل وبالكميات المطلوبة، مشيرة ان الشركة خيبت آمالهم بعدم قدرتها توفير الديزل. واوضحت انها قامت بشراء مادة الديزل من الخارج كي لا تتوقف المصانع عن العمل، وتتمكن من توفير السلع الغذائية للمواطنين والمساهمة في تخفيف حدة الازمة الغذائية. وتابعت: لقد كنّا نتوقع من الاخوة المسئولين والقائمين على شركة النفط اليمنية دعمنا ومساندتنا في هذا المجال من اجل تحقيق المصلحة العليا للوطن ومن اجل خدمة المجتمع وأبنائه والوقوف الى جانبهم في ظل هذه الظروف الاستثنائية الصعبة، غير أننا فوجئنا من قبلهم بمنع دخول شحنة الديزل الخاصة بنا بحجة أننا قمنا ببيع كميات سابقة لبعض الشركات التي قامت ببيعها للسوق السوداء، وكما يعلم الجميع أن الاوضاع الراهنة والتي يطول شرحها هي التي تتحكم بهذه السلعة التي اصبحت نادرة ويستخدمها البعض من ضعفاء النفوس لاستغلال حاجة المواطن. وأكدت المجموعة في بيانها ان المصانع والشركات التابعة لها متوقفة منذ اكثر من عشرين يوماً، مشيرة ان توقفها قد يستمر لاكثر من ذلك او يتوقف بشكل نهائي في حال عدم توافر مادة الديزل الذي تحتاجه المصانع. ونوهت ان العراقيل لم تتوقف فقط في منعها من استيراد الديزل بل تعدى الامر لاستخدام اساليب الضغط من خلال حملة تشويه وتشهير من قبل الجهات المستفيدة من ازمات المجتمع. واختتمت البيان بالقول: "لهذا وانطلاقا من مبادئنا وقيمنا الراسخة والمتجذرة وثقة شعبنا ومجتمعنا بِنَا لم نجد في مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بدا من وضع الرأي العام والمجتمع بكل شرائحه وفئاته أمام حقيقة الأمر وإخلاء مسئوليتنا الشرعية والأخلاقية أمام الله أولا ثم أمام الوطن وأبنائه عن كل ما يمكن أن يترتب على عملية توقف النشاط الانتاجي والتجاري في البلاد من أزمات غذائية وغلاء معيشه وشدة أكبر مما هو قائم في الوقت الراهن وانعدام للسلع والمنتجات من الاسواق".