انتكاسة جديدة تلقاها حلفاء التحالف، الأربعاء 24 فبراير/ شباط 2016م، في محافظتي مأربوالجوف، حيث قصفت قوات الجيش مواقع تجمعاتهم، فيما فشلت محاولاتهم المتعددة بالتقدم. ففي مأرب، أوضحت مصادر "خبر" للأنباء، أن اشتباكات دارت بين قوات الجيش واللجان وحلفاء التحالف في واديي ملح وأتياس بصرواح، بعد فشل محاولة للمسلحين بالتقدم في اتجاه مواقع الجيش الذي تصدّى لهم. وبحسب المصادر، فإن هذا يعد هو الهجوم السادس خلال يومين، وأثناء فشله سقط قتلى وجرحى في صفوف حلفاء التحالف. - الطيران يسابق الوقت ل"إنقاذ التحالف" في مأربوالجوف ونفذ طيران التحالف الذي تقوده السعودية، أكثر من 6 غارات تركزت على المشجح ومنازل آل الدولة في جهم، ما أدّى إلى تدمير منزلين، فيما شن غارات أخرى على جبل ملح بصرواح. وطبقاً للمصادر، فلا تزال المواجهات مستمرة بالسلاح الثقيل بين الجانبين. وأضافت، أن المعارك امتدت إلى وادي مخدرة بالقرب من كمب الجدعان، ولايزال الجيش يتصدّى للمسلحين في وادي مخدرة، فيما الطيران قصف جبل هيلان بغارتين. من جانبه، قال مصدر مطلع لوكالة "خبر"، إن مواجهات متقطعة جرت في كوفل والمشجح، فيما أصيب اثنان من مسلحي حلفاء التحالف بغارتين استهدفتا صرواح وسدبا. وفي الجوف، ذكرت المصادر، أن مواجهات دارت بين الجيش واللجان وحلفاء التحالف، في وادي المهاشمة الرابط مع منطقة المرازيق بمديرية خب والشعف. مشيرة أن قوات الجيش قصفت بصاروخي كاتيوشا تجمعات حلفاء التحالف، صباح اليوم، وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. وشنت مقاتلات العدوان السعودي 7 غارات توزعت على مناطق السلمات والساقية وحلوان في مديرية الغيل. وكان مصدر عسكري قال لوكالة "خبر"، إن 54 قتيلاً، على الأقل، سقطوا في ضربة جديدة نفذتها القوة الصاروخية للجيش اليمني، فجر الأربعاء 24 فبراير/ شباط 2016، استهدفت تجمعات عسكرية تابعة للتحالف السعودي في محافظة الجوف. والثلاثاء (أمس)، شهدت محافظتا مأربوالجوف تصعيداً غير مسبوق من قبل الطيران الحربي التابع للتحالف الذي تقوده السعودية، أعقب خسائر ميدانية فادحة، هذا التصعيد جاء كخطة إنقاذ لحلفاء التحالف على الأرض، لم يستثن المسافرين على الطرقات الذين كان لهم النصيب الأوفر سواءً بضرب الجسور، أو الاستهداف المباشر.