قال وزير الدولة لرعاية الهنود بالي راغوناثا ريدي، إن نساء بلاده يُعرضن للبيع كالمنتجات في السعودية مقابل ما يعادل 4000 جنيه إسترليني، وفي البحرين بما يعادل 2000 جنيه إسترليني. وأوردت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، رسالة الوزير ريدي لوزير الخارجية الهندي، ذكر فيها أن الهنديات المقيمات في السعودية يتم خداعهن من خلال البقاء لمدة تتجاوز تأشيرة الدخول إلى البلاد، ويتعرضن للسجن على مخالفات بسيطة قبل أن يتم بيعهن لمن يدفع أكثر في أثناء تناول القضايا. وأشارت "الإندبندنت"، أن الحكومة الهندية تنوي إرسال وزراء إلى السعودية والبحرين، خلال الشهر القادم، لدراسة حالة المقيمات المحتجزات في السجون. وأكد ريدي، أن أكثر من 25 امرأة حالياً في السجون الخليجية ويلتمسن المساعدة من حكومة ولاية أندرا براديش. وطالب وزير الدولة لرعاية الهنود باتخاذ الخطوات اللازمة لإعادتهن إلى بلادهن من خلال منحهن تكاليف السفر والمستندات اللازمة في أقرب فرصة، وبضرورة إصدار تلك التعليمات من سفارات الهند في دول الخليج والتدخل لتوفير المساعدة اللازمة من طعام وملبس ومأوى. ويقدر الخبراء أن أكثر من عشرين ألف امرأة هندية تم احتجازهن في ظروف سيئة بعد أن سافرن من ولاية اندرا والدولة المجاورة تيلانجانا. وهناك شكاوى من سوء المعاملة، والاعتداء الجسدي، وعدم دفع الرواتب، والحرمان من حقوق الإنسان الأساسية.
