أمام عاصفة الانتقادات والتنديد برضوخها للابتزاز والتراجع عن قرار وتقرير بإزالة إسم المملكة السعودية توالتحالف الذي تقوده في اليمن من القائمة السوداء لقل الأطفال في اليمن اكتفت الأممالمتحدة بالجأر بالشكوى من التهديدات المالية والسايسية. صحيفة "برافو" التشيكية انتقدت قيام الأممالمتحدة بشطب اسم السعودية من لائحتها السوداء للبلدان التي تنتهك حقوق الأطفال وذلك على خلفية الضغوط التي مارستها على الأممالمتحدة وابتزازها ماليا. - "الأمم" واليمن : المنظمة الدولية إقطاعية سعودية.. "بان" سقط في الامتحان! وكانت هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية و18 منظمة دولية غير حكومة طالبت في رسالة إلى الأممالمتحدة بإعادة إدراج التحالف السعودي فورا في قائمة العار. من جانبه قال معلق الصحيفة التشيكية ميخال موتسيك، في مقال نشره الثلاثاء 14 يونيو/ حزيران 2016، أوردت مقتطفات منه "سانا" إنه "حتى بعد ظهور الانتقادات لذلك فإن الأممالمتحدة لم يصدر عنها سوى الشكوى بأن الرياض هددتها بتوقيف المساعدات المالية". ولفت موتسيك إلى أن الدعاية الغربية تصمت حيال "المعتدين السعوديين" الذين يقتلون الأطفال اليمنيين بأسلحة غربية متطورة رغم أن الأمر يتعلق بالدوس على القيم الاساسية وأكثر الالتزامات قدسية .