في موقف هو الأول من نوعه، تعهد رجل الدين والداعية السعودي، عائض القرني بأن تكون مناطق جيزان ونجران، عصية على "العدوان" في إشارة إلى العمليات التي تنفذها قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية رداً على استمرار العدوان السعودي. وقال القرني في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع التدوين "تويتر" الاثنين 22 أغسطس/آب 2016، إن جيزان ونجران "ستبقى عصية على العدوان"، مضيفاً "النصر لنا على أذناب إيران".
سوف تبقى #جيزان و #نجران ، عصيّة على العدوان، النصر لنا على أذناب #إيران .#عائض_القرني#الحد_الجنوبي — د. #عائض_القرني (@Dr_alqarnee) 22 أغسطس، 2016
وعلق مراقبون على الداعية السعودي الشهير والمقرب من القصر الملكي، معربين عن استغرابهم من حديثه الذي جاء مناقضا للموقف الرسمي الذي يتحدث فقط عن مقذوفات تسقط على مناطق مدنية جنوب المملكة (الحد الجنوبي). وتقود السعودية تحالفاً مكونا من أكثر 12 دولة منذ مارس/ آذار 2015، لمساندة ما أطلقت عليه "الشرعية في اليمن ومحاربة إيران.." وأعلن الجيش اليمني بدء عمليات نوعية في جبهات الحدود بين البلدين نتيجة عدم التزام الجارة الكبرى باتفاق التهدئة بين الطرفين في ظهران الجنوب منذ أشهر. وتصاعدت وتيرة المواجهة على الحدود بعد فشل مشاورات الكويت في التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الوضع في اليمن. وكان الإعلام الحربي للجيش اليمني نشر منذ أيام مشاهد تؤكد السيطرة على مواقع تشرف على مدينة نجران.
