بن عمر وبن هادي وبن مبارك وكل "الأبناء" في موفنبيك خاضوا، على مدى أسابيع حرب مزايدات حول نسبة الإنجاز في عروض موفنبيك. تراوحت النسب بين 80% و 95% (بالموجب طبعا). في العالم الحقيقي، عالم دماج ورداع وحضرموت والجراف، عالم كلفوت وكعلان وشبوان، عالم ما قبل موفنبيك وما بعده، لا أحد يضع تقديرات. قصارى ما يفعلونه هو التبشير بجهود عن تقدم في فرص وقف اطلاق النار ووقف الاعتداءات على أبراج الكهرباء، ووقف الاعتداءات على أنابيب النفط والغاز، ووقف خطف الأجانب، ووقف حمل السلاح من قبل سائقي الدراجات وراكبيها! فرص أيها المنتجعون، فرص لوقف أو فرص للحد. السفهاء في موفنبيك يريدون مؤشرا رقميا يكون انجازا تماما مثل ارقام ونسب المشاركة والفوز التي كان يفبركها نظام الرئيس صالح عقب كل انتخابات، ومثل نسبة المشاركة في انتخابات (استفتاء) فبراير 2012. ....سامي غالب