قال مسؤول حكومي محلي يوم الأحد ان قنبلة مزروعة على جانب طريق انفجرت في شرق افغانستان مما أدى الى مقتل 18 شخصا بينهم خمس نساء على الاقل كانوا في حافلة صغيرة متجهة الى حفل زفاف. وتزايد العنف في افغانستان هذا العام مع استعداد اغلب القوات الاجنبية المقاتلة للرحيل بحلول نهاية 2014. وقال شفيق نانج صفي المتحدث باسم حاكم اقليم غزنة "كانوا في طريقهم لحضور حفل زفاف حين انفجرت قنبلة مزروعة على جانب طريق في حافلتهم الصغيرة... لتقتل 18 معظمهم نساء وبينهم اطفال." ولم تعلن حركة طالبان مسؤوليتها على الفور وان كانت عادة ما تنفي مسؤوليتها عن هجمات تقتل مدنيين. لكن الحكومة المحلية قالت انها تعتقد ان الحركة هي المسؤولة. ورغم ان القنابل المزروعة على جوانب الطرق تقتل مدنيين بصورة شبه يومية في افغانستان الا ان عدد القتلى في هجوم يوم الاحد مرتفع بصورة غير معتادة.