وصل50 جندياً من مجندي الفرقة الأولى مدرع اليوم الأربعاء إلى مبنى القصر الجمهوري بمحافظة تعز. وبحسب وكالة "خبر" للأنباء فإن مصادر أمنية بالمحافظة أفادت أن 50 جندياً من مجندي الفرقة الأولى مدرع "سابقاً"، وصلوا، اليوم الأربعاء الى القصر كإضافة الى الكتيبة المكلفة بحراسة القصر والمكونة من 250 جندياً ليصبحوا بذلك 300 جندي. وأضافت "خبر" أن الأفراد الذين وصلوا، جُلهم من المجندين المستجدين، إبان الأزمة التي شهدتها البلاد خلال العامين الماضيين، مشيرةً إلى أنه تم تجنيدهم ضمن قوات الحماية الرئاسية من قبل مستشار الرئيس لشؤون الدفاع والأمن قائد الفرقة "سابقاً" اللواء علي محسن الأحمر. وأوضحت المصادر أن ذلك يأتي ضمن خطة للانتشار وتوزيع مجندي حزب "الإصلاح" في مفاصل محافظة تعز، خاصة وأن كتيبة حماية القصر، كانت ضمن قوام قوات الحرس الجمهوري "سابقاً". يأتي هذا بعد أن غادرت بعثة الآثار الإيطالية أمس مدينة تعز، بسبب تدهور الوضع الأمني الذي تعيشه المحافظة. وكانت مصادر أمنية صرحت لوكالة "خبر" إن البعثة طلبت من المحافظ توفير الحماية الأمنية وضمان سلامتهم وعدم تعرضهم للخطر. وأضافت إن المحافظ شوقي أحمد هائل ابدى استعداده توفير الحماية، لكن قال أنه لا يستطيع ضمان عدم لأي مخاطر أمنية. وبحسب المصادر، فإن البعثة غادرت مطار تعز الثلاثاء، دون أن تبدي أي استعدادات للعودة وإكمال مهامها في إعادة ترميم المناطق الأثرية بمحافظة تعز .