طالب عدد من منسوبي المؤتمر الشعبي العام ضحايا مليشيات الحوثي، الأممالمتحدة التدخل بوقف جرائم المليشيات الحوثية بحق اليمنيين.
وقالت مصادر صحفية إن عددا من أعضاء المؤتمر الشعبي العام ضحايا المليشيات الحوثية قدموا إلى العاصمة الأردنيةعمان للقاء لجنة خبراء مجلس حقوق الإنسان ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة.
وأوضحت أن ضحايا المليشيات الحوثية قدَّموا - بجهود ذاتية - لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ملفاً عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكببتها مليشيات الحوثي بحق قيادات وأعضاء الحزب قبل وبعد انتفاضة 2 ديسمبر عام 2017م.
من جانبه طالب الصحفي كامل الخوداني الضغط على مليشيات الحوثي لإطلاق سراح المعتقلين في سجونها ومعرفة مصير عشرات الصحفيين والناشطين من حزب المؤتمر تم اختطافهم عقب انتفاضة 2 ديسمبر 2017م ولا يُعرف مصيرهم حتى اليوم.
وقال الخوداني في كلمة التي ألقاها بالمؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء بالسفارة اليمنية لدى الأردن إلى عدد من الجرائم التي ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام عقب انتفاضة 2 ديسمبر عام 2017م.
وأضاف الخوداني إن مليشيات الحوثي أقدمت على تصفية أكثر من 1500 قيادي وعضو بإطلاق الرصاص عليهم وعلى رأسهم رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وأمين عام الحزب الأستاذ عارف الزوكا.
وأردف أن المليشيات الحوثية قامت باختطاف أكثر من 3000 قيادي وعضو من منسوبي المؤتمر الشعبي العام في الأيام الأولى لانتفاضة 2 ديسمبر لاسيما في صنعاء وحجة وذمار وبقية المحافظات التي تسيطر عليها.
ولفت الصحفي المؤتمري إلى اختطاف مليشيات الحوثي أكثر من 150 صحفيا وناشطا مؤتمرياً وإخفائهم قسريا حتى اليوم، كما اختطفت 120 فتاة عقب الانتفاضة لا يعرف مصير بعضهن حتى اللحظة.
مشيرا إلى قيامها بتفجير 50 مقرا للحزب والعشرات من منازل منتسبيه.
