قنا - يوسف أبو الوفا: قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان -في بيان عاجل لها- "إنه في الوقت الذي يتفنن فيه النظام الإيراني في تعذيب وقتل آلاف بمخيم الأشراف بالعراق، يستقبل محمد مرسي- جلاد مصر الجديد- الجلاد الإيراني أحمدي نجاد، وبأوامر وتعليمات من إدارة أوباما التي تسعى إلى تشكيل محور شرق أوسط جديد من إيران وتركيا ومصر، لمواجهة روسيا والصين". أشارت المنظمة، إلى أن عهد الرئيس محمد مرسي، سيشهد المزيد والمزيد من عمليات سحل وتعذيب واختطاف النشطاء السياسيين، والمعارضين لنظام حكم مرشد الإخوان وربما أيضًا عمليات تصفية واسعة، تطال النشطاء المعارضين لمرسي، وطالبت المنظمة الثوار بسرعة التجهيز لثورة عزل الرئيس مرسي، وهي رؤية المجلس السياسي للمعارضة المصرية، مطالبة كافة التكتلات الثورية بتبنيها فورًا وبلا تردد، ومحذرة من استمرار الإخوان في الحكم لأن الشعب سيدفع الثمن باهظًا ومؤلمًا أيضًا. قالت المنظمة: "إن هناك سجون سرية، ظهرت في عدة محافظات منها الإسكندرية والقاهرة والفيوم، لتعذيب النشطاء السياسيين واختطافهم لتعذيبهم داخل سجون أبو غريب الإخوانية، التي ربما تتحول إلى ظاهرة جديدة داخل مصر، خلال الفترة القريبة المقبلة لتعذيب وسحل المعارضين؛ على يد ميليشيات الإخوان والداخلية المصرية، التي تحولت إلى عصا للجماعة، لتمكين الرئيس مرسي من إدارة البلاد، وعدد كبير من تلك السجون بالمحافظات الجبلية والبعيدة، ربما تكشف عنها الأيام المقبلة. أشارت المنظمة، إلى أن نشطاء سياسيين تم تعذيبهم بسجن برج العرب، الذي تم حجزهم به قرابة الخمسة عشر يومًا ،على خلفية مشاركتهم في احتجاجات أمام مجمع محاكم المنشية بالإسكندرية والمجلس المحلي، ومديرية الأمن بالإسكندرية، إضافة إلى تهديدات من قبل ضباط الداخلية، اغتصاب النشطاء داخل السجون، وأقسام الشرطة. والعثور على ناشط سياسي عاريًا، وفي حالة غيبوبة وعليه آثار تعذيب بالكهرباء في المحلة الكبرى، وقالت المنظمة: "إن الولاياتالمتحدةالأمريكية، تشجع على استمرار ممارسات التعذيب والسحل، وقتل النشطاء المعارضين للإخوان، من قبل نظام مرسي وذلك من أجل مصالحها فقط".