رفضت وزارة الداخلية اليمنية، قبول أي عذر من تنظيم القاعدة، بخصوص الجريمة، التي نفذها مجموعة من العناصر التابعة له، في مجمع وزارة الدفاع "العرضي"، وأدت إلى مقتل وجرح المئات من العسكريين، والأطباء اليمنيين والأجانب، وكذا من المرضى ومرتادي مستشفى العرضي. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية، العميد محمد القاعدي، قوله: " لا يمكن أن تقبل الدولة منهم أي عروض".. منوهاً في تصريحه إلى أن التنظيم لا تنحصر جرائمه في هجوم العرضي وحسب، بل طالت عملياتهم المواطنين. وكان التنظيم الإرهابي قد عبر عن اعتذاره عن مجزرة مستشفى وزارة الدفاع "العرضي" التي راح ضحيتها 56 بريئا، بذريعة أن المهاجمين قصدوا الهجوم على غرفة تحكم بوزارة الدفاع، وليس المستشفى.