فتح مسلحون مجندون بقوات الفرقة الاولى مدرع (المنشقة عن الجيش اليمني والمنحلة وفق قرار هيكلة القوات المسلحة) نيران اسلحتهم على صحفيين اثناء تغطيتهم فعالية احتجاجية لطلاب جامعة صنعاء التي تحتلها قوات الفرقة المنشقة منذ مطاع العام الماضي حينما اعلن قائد الفرقة السابق اللواء على محسن انقلابه على الشرعية الدستورية وانضمامه لساحة احزاب اللقاء المشترك . وفي هذا السباق دانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرض له الصحفي حمدي ردمان من اعتداء بالضرب بالهراوات وأعقاب البنادق وإشهار السلاح في وجهه وإطلاق الرصاص الحي في الهواء تجاهه ومحاولة مصادرة كاميرته من قبل جنود يرتدون زي الفرقة الأولى مدرع ، أثناء تغطيته لمظاهرة طلاب وطالبات جامعة صنعاء أمس السبت . وفي بلاغ صحفي تلقى(المؤتمرنت ) نسخة منه الليلة استنكرت نقابة الصحفيين هذه الواقعة التي طالت أيضا بعض المصورين والصحفيين والناشطين . وطالبت الجهات المعنية بالتحقيق في الواقعة ووضع حد للتعامل العنيف من قبل قوات الأمن والجيش تجاه الصحافة والصحفيين في اليمن . وكان المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب (آشا) وصف قمع مجندي الفرقة وبلطجية الاصلاح للطلاب المتظاهرين إرهاب دولة ضد حملة العلم واستخدام للعنف والقوة والإرهاب ضد مدنيين عزل . وقال بيان صادر عن المركز : " أن ما قام به أفراد من الجنود بالاعتداء والضرب واطلاق الرصاص يعد إرهاب لطلاب مدنيين وناشطين ينتهك سيادة الدستور والقانون ".