دعا الشيخ مبخوت مبارك بن ماضي- عضو مجلس النواب.. ممثل الدائرة (155) بمحافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن)، أبناء حضرموت كافة وعقالها وشخصياتها الاجتماعية وسياسيوها وقياداتها العسكرية والأمنية إلى اليقظة والحذر والاصطفاف وتوحيد الجهود ورفض ما يجري على أرض حضرموت وتحديدا حاضرتها مدينة المكلا، وأكد ان أبناء حضرموت لن يسمحوا أن تكون حضرموت ساحة للفتن وتنفيذ أجندات مريبة وخطيرة تستهدف امن واستقرار حضرموت ارضاً وأنسانا. وأفاد البرلماني بن ماضي في اتصال هاتفي ل (المؤتمرنت), عن وصول تعزيزات عسكرية من وحدات متنوعة مزودة بأحدث السلاح والعتاد العسكري، وأكد أن القوة الموجودة بداخل حضرموت بالإضافة الى القوة القادمة من صنعاء تستطيع ان تحرر وطن بأكمله, وليس مجرد عمارة مكونة من 4 ادوار هي مبنى قيادة المنطقة العسكرية الثانية. وحول تصوره لما يجري الان في مدينة المكلا منذ صباح الاثنين ومعلوماته، قال البرلماني بن ماضي: يبدوا أن سيناريو أبين بداء يلوح اليوم في الأفق المنظور وما يجري تنفيذه في مدينة المكلا من قبل عناصر معدودة من تنظيم القاعدة الارهابي يأتي ضمن سيناريو, معد له سلفاً ومخطط ربما يهدف الى تسليم محافظة حضرموت ومدنها الثلاث (المكلا والشحر وغيل باوزير) لتنظيم القاعدة أولا, ومن ثم ضربها بقوه بحجة محاربة عناصر القاعدة وإخراجهم من المدن وتدمير البني التحتية للمحافظة وتقطيع اوصالها تحت هذا المبرر. ويأتى ذلك -بحسب بن ماضي- استباقاً لقرارات ونتائج مؤتمر الحوار الوطني وإفشال مخرجاته, سيما وقد تم الاعلان مؤخراً عن رغبة ابناء حضرموت والمهرة وشبوة في قيام وإنشاء الاقليم "الشرقي" .