طالب مجلس النواب لدى استئناف جلساته اليوم الحكومة بوقف الحرب الدائرة في دماج بصعدة، في حين طالب وزيرا الدفاع والداخلية النواب بإلزام مرافقيهم بإخفاء أسلحتهم. وقرر البرلمان مخاطبة الحكومة بتحمل مسؤوليتها بحسم الحرب الدائرة في دماج منذ أيام بين السلفيين والحوثيين. ووصف النائب صغير عزيز الذي سبق أن خاض حرب مع الحوثيين مايحدث في دماج بالمأساة الإنسانية مشيراً إلى استخدام الحوثيين لمختلف الأسلحة بما فيها دبابات وصورايخ كاتيوشا في حربها ضد السلفيين القاطنين قرية دماج الصغيرة. واتهم عزيز الحوثيين بمحاصرة دماج وضربها لأسباب تتعلق بمخالفتهم للفكر الحوثي، في ظل صمت حكومي. وقال النائب علي اللهبي إن فرض الفكر بقوة السلاح مرفوض متهماً الحكومة ب"الفشل بكل المقاييس. على صعيد آخر وجه وزيرا الدفاع والداخلية رسالة إلى البرلمان تطالب النواب بالتعاون مع حملة منع السلاح في المدن بإبراز بطاقاتهم البرلمانية عند نقاط التفتيش الأمنية وإلزام مرافقيهم بإخفاء الأسلحة وعدم التجول بها في الشوارع. وعلى مسار قريب قال النائب سنان العجي إن الانفلات الأمني وصل حداً لا يطاق مشيراً إلى الحرب في دماج بصعدة وتوترات أمنية في محافظة تعزجنوبصنعاء. وأضاف أن الحكومة تغالط المواطنين بتصريحات عن توقف الحرب في دماج فيما لا تزال قائمة. وفي دائرة أخرى أتهم النائب المؤتمري العجي الكليات العسكرية والأمنية بالتحيز للون سياسي واحد في قبول الطلاب الجدد لهذا العام، موضحاً أن من بين 53 ألف متقدم لتلك الكليات قبل منهم ثلاثة آلاف 90% بينهم من لون سياسي واحد ودون أن يذكره.