رفض رئيس المحكمة العراقية الخاصة سامي الجلبي أمس قبول هيئة الدفاع عن الرئيس المخلوع صدام حسين لأن القانون العراقي يمنع غير العراقيين من المثول أمام المحاكم وعليه عملت الهيئة لاختيار محام عراقي يتولى المهمة. ومن جهتها، أعدت إيران ملف اتهامات لتقديمه إلى المحكمة، كما أعلن الحاكم المدني السابق بول بريمر أمس أن المحاكمة لن تغير شيئا في عزم "الإرهابيين" مواصلة هجماتهم. وأضاف "يرون أنه كلما تقدمنا إلى حكومة تمثيلية في العراق تفلت منهم غالبية قواعد عملياتهم". وعلى صعيد متصل، من المتوقع أن تصدر الحكومة العراقية اليوم عفوا عن المقاومين "المغرر بهم" على أن توفر لهم سبل الحياة الكريمة. وفي غضون ذلك، نفت جماعة "أنصار السنة" ما أشيع عن ذبحها للجندي الأميركي من أصل لبناني واصف علي حسون. وقال شهود عيان والشرطة: إن مخربين هاجموا خط أنابيب النفط الاستراتيجي الذي يربط بين حقول الشمال والجنوب. "التفاصيل دولية"