التقى نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم في القصر الجمهوري بصنعاء عدد من قيادات وزارة الكهرباء، جرى خلال اللقاء مناقشة أوضاع قطاع الكهرباء والإشكاليات والمعالجات المطلوبة لتمكين مؤسساته من دورها الوطني في ظل العدوان والحصار الجائر على البلاد. واستعرض اللقاء سجل الاستهداف الذي طال البنية الأساسية لقطاع الكهرباء وكوادره المهنية والهندسية من قبل تحالف العدوان ومجازره بحق العاملين في هذا القطاع واستهداف مراكز التحويل والتحكم والشبكات والمحطات وما نتج عنه من خروج للمنظومة الوطنية عن الخدمة في صورة من الاستهداف للجميع. وأكد الدكتور قاسم لبوزة اهتمام المجلس السياسي الأعلى بمعالجة الإشكاليات والصعوبات المعيقة للخدمات العامة للكهرباء والعمل من اجل المصلحة العامة واستحقاق المواطن للعيش الكريم والمستقر. وأشاد بصمود موظفي ومنتسبي قطاع الكهرباء ومؤسساته في الجمهورية وحرصهم على استمرار العمل تحت كل التحديات حفاظا على القيمة التي يمثلها هذا القطاع وخدماته للشعب بمختلف شرائحه. وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد نوه الدكتور لبوزة بانجازات القطاع في ظل العدوان وتمكنه من إعادة الخدمات العامة للكهرباء وما تحقق من إعادة للتيار إلى أحياء من العاصمة صنعاء بعد تشغيل محطة حزيز وتوفير كميات أولية من المازوت لإعادة خدمات الكهرباء مرحليا في الحديدةوصنعاء وصولا إلى بقية محافظات الجمهورية. وحث قيادة ومنتسبي وزارة الكهرباء على مضاعفة الجهود لتجاوز التحديات الراهنة وفق الإمكانيات المتاحة ومعالجة الأوضاع المالية لموظفي القطاع وإعادة خدمات الكهرباء إلى مناطق الجمهورية. ووجه نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى برفع تقرير شامل عن وضع قطاع الكهرباء ومؤسساته والصعوبات والمشاكل التي تواجهه والإجراءات المطلوبة لمعالجة الأضرار التي لحقت بالمنظومة بفعل العدوان. بدورها عرضت قيادة وزارة الكهرباء المشكلات المتعلقة بانقطاع خدمات الكهرباء في المحافظات واستهداف العدوان لبناها التحتية بشكل مباشر لتحقيق أغراض تمس المواطنين في جميع المحافظات كصورة من صور الخراب والدمار التي جاء بها العدوان.
