قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، في مصر إن جميع الفئات معرضة للإصابة بفيروس كورونا بما فيها الأطفال، لكن إصابة الأطفال في الموجة الأولى كانت أقل شدة، وذلك بسبب التحورات التي حدثت بالفيروس وظهور سلالات جديدة، لذلك لابد من حماية الأطفال بكل الوسائل الممكنة لعدم إصابتهم بكورونا. وأضاف «عقبة»، خلال اتصال عبر «زووم» ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، أن نسبة إصابة الأطفال بالفيروس في الموجة الأولى لا تتعدى 1%، والحالات الشديدة والوفيات بينهم كانت نادرة للغاية، لكن مع ظهور السلالات الجديدة والموجة الثانية ارتفعت فرص إصابة الأطفال، ما يدفع الجميع ليكون أكثر حرصا في تعليمهم وسائل الوقاية وأن يكون الكبار قدوة لهم، ومناقشة تخوفهم. وأوضح أن أعراض فيروس كورونا لا تختلف بالنسبة للأطفال عنها في الكبار، وهي ارتفاع درجة الحرارة والكحة وضيق التنفس، إلى جانب ألام البطن والقيئ والإسهال، وبعض الأحيان فقدان حاسة الشم والتذوق والحكة الجلدية وظهور طفح جلدي أو التهاب العينين وفق صحيفة الوطن المصرية. ولفت إلى أنه يمكن إجراء المسحة لجميع الأطفال دون سن محدد طالما أنه مصاب، وضرورة اتخاذ المخالطين له بارتداء الكمامة عند خدمة الطفل مثل الرضاعة، حتى لا تنتقل العدوى لها، وإذا كانت الأم هي المصابة يمكن استبدال الرضاعة الطبيعية بالصناعية أو ارتداء الأم الكمامة حتى لا تنقل العدوى لرضيعها بسبب الاقتراب بينهما. وأكد أنه ليس من المعروف أن لبن الأم قد يكون محملا بفيروس كورونا إذا كانت مصابة، نظرا لأن الفيروس ينتقل عن طريق الرذاذ أو التقارب، كما أن الفيروس لا ينتقل من السيدة الحامل إلى الجنين. وأضاف: لكن إذا كانت السيدة حامل في الأشهر الأولى إصابتها تكون عادية ويجب أن تابع مع طبيب، بينما الشهور الأخيرة من الحمل يكون هناك تخوف للسيدات الحامل نتيجة زيادة حجم البطن.
