في أول تعليق على قرار المحكمة الدستورية في ألمانيا بتسليم الشيخ محمد المؤيد- عضو مجلس شورى الإصلاح- المعتقل في "فرانكفورت"- قال د. أبو بكر القربي- وزير الخارجية- (أن اليمن لا تزال تتطلع إلى انفراج في قضية المؤيد، على الرغم من إقرار المحكمة الدستورية الألمانية لحكم المحكمة العليا- القاضي بتسليم المؤيد ومرافقه إلى السلطات الأمريكية) مشيراً إلى (أن الحكومة اليمنية بصدد التواصل مع الحكومة الألمانية بهذا الشأن والتباحث حول إمكانية حسم القضية بقرار سياسي من قبل برلين). كما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي أوردت التصريح عن الدكتور القربي قوله:( إن الموقف اليمني لا يزال ينظر إلى الشيخ المؤيد ورفيقه بأنه قد تم احتجازهما بطريقة غير قانونية، وتتنافى مع القانون الدولي، وإن اليمن كانت تأمل أن تعيد المحكمة الدستورية الألمانية النظر في حكم المحكمة العليا، وأن تنظر إلى المرافعات التي قدمها محامو الشيخ المؤيد بإعادة النظر في حكم المحكمة). وأضاف (أن الحكومة الألمانية قد أكدت أن قرار تسليم الشيخ المؤيد للسلطات الأمريكية لا يعني اعترافها بأنه مدان بأي جريمة، ولكنه عبر عن قناعتها بأن هناك مبررات لأحالته إلى المحكمة الأمريكية)، موضحاً (أن القضية لا تزال موضوع نقاش مع الحكومة الأمريكية، وبخاصة أن اليمن أعلنت استعدادها محاكمة الشيخ المؤيد أمام القضاء اليمني ومعاقبته في حال ثبتت إدانته). ولم يستبعد الدكتور القربي لجوء اليمن إلى الاستئناف أمام محكمة الاتحاد الأوربي، وذلك في حال تعثر المساعي اليمنية لحل القضية عبر القنوات الدبلوماسية.