وصف نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي قرار رئيس الجمهورية بالعفو عن المشاركين في أعمال الشغب والتخريب وإثارة النعرات الطائفية والمناطقية والشطرية بأنه يجسد مبدأ العفو والتسامح الذي يتصف به الرئيس، وحرصه على إتاحة المجال أمام أبناء الوطن للمشاركة في البناء والتنمية وإتاحة الفرصة أمام الخارجين عن القانون للعودة إلى جادة الصواب وفتح صفحة جديدة. وأشاد العليمي خلال الأمسية الرمضانية التي جمعته بأبناء محافظة مأرب - اشاد بقرار الرئيس بالعفو عن العناصر التي أحدثت أعمال الشغب في بعض لمحافظات الجنوبية والشرقية والتي أثرت على عملية الاستقرار والتنمية والاستثمار في تلك المحافظات.. كما أشاد بقراره الحكيم في وقف العمليات العسكرية في محافظة صعده والذي يعكس حرص فخامته على حقن دماء أبناء الوطن سواء من أبناء القوات المسلحة والأمن أو من العناصر المتمردة. واستعرض العليمي التطورات التي شهدتها اليمن في الجوانب السياسية و الاقتصادية والتنموية و الأمنية سيما ما شهده الوطن من تطورات وتحولات إنجازات مختلفة وبخاصة في الفترة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية والمحلية في سبتمبر عام 2006م,ومن ذلك ما تم انجازه حتى الآن على صعيد تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس علي عبدالله صالح. وأكد اهتمام الحكومة بمحافظة مأرب لخصوصيتها في احتضان العديد من المواقع السياحية والأثرية باعتبار السياحة رافدا مهما من روافد الاقتصاد الوطني .. مشيرا إلى أهمية تضافر جهود السلطة المحلية في المحافظة مع الحكومة لإيجاد آلية عملية لتحويل محافظة مأرب إلى محافظة سياحية من الدرجة الأولى لما تمتلكه من مقومات سياحية تؤهلها لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم بما يعود بالفائدة علي أبناء المحافظة . وقال العليمي :إن ذلك لن يتم إلا في ظل الأمن والاستقرار الذي يجب أن يتعاون فيه كافة أبناء المحافظة ومشايخ ووجهاء وعلماء إلى جانب الدولة في تحقيقه ومواجهة كل من يحاول استهداف السياح أو إحداث أية أعمال تخريبية أو إرهابية تضر بسمعة أبناء محافظة مأرب وبسمعة اليمن ووضعها السياحي. وأكد على أن مسألة مكافحة البطالة والفقر والتسريع بعملية التنمية من أولويات الحكومة ، لافتا إلى أن الحكومة تغطي حاليا أكثر من مليون ومائتي الف حالة من الفقراء في الضمان الاجتماعي فيما سيرتفع عدد المشمولين بالرعاية الاجتماعية إلى مليوني شخص بحلول العام 2009م بعد إضافة ما أفرزته عملية المسح الاجتماعي الأخير للفقراء في اليمن. سبأ