أعلن تنظيم "جيش الإسلام" أن سبعة من عناصره بينهم شقيق ممتاز دغمش قائد التنظيم قتلوا في الاشتباكات المسلحة التي وقعت الثلاثاء بين الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة وأفراد من عائلة دغمش في غزة. وأفاد بيان صدر الأربعاء عن التنظيم الذي يوصف بأنه قريب من تنظيم القاعدة، أن إبراهيم دغمش شقيق ممتاز توفي اليوم متأثرًا بجروح أصيب بها خلال الاشتباكات. وكان 11 فلسطينيا قد قتلوا الثلاثاء أثناء محاولة الشرطة اعتقال عدد من المطلوبين من عائلة دغمش، علما بأن المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة إسلام شهوان نفى أي علاقة لجيش الإسلام بالحملة التي نفذتها الشرطة ضد "مطلوبين". واتهمت وزارة الداخلية المقالة جميل دغمش بقتل شرطي خلال محاولة سابقة لاعتقاله قبل أن يتم قتله أمس الثلاثاء، في حين قال بيان جيش الإسلام إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانت تحاول خطف جميل. وقال بيان جيش الإسلام إن "الكل مستفيد من قتال حماس للجيش، من أميركا مرورا بإسرائيل ناهيك عن الاستفادة المباشرة لإيران لأن حجر العثرة في طريق نشر التشيع في غزة هو جيش الإسلام". دعوة إلى التحقيق من جهة أخرى دعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة إدارة حماس إلى التحقيق في العملية الأمنية التي جرت ودعاها إلى ضمان عدم الاستخدام المفرط للقوة خلال هذه الحملات. على صعيد آخر حذرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس اليوم الأربعاء الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية من الاستمرار في حملات اعتقال النشطاء. ونقلت وكالات الأنباء عن الكتائب أنها دعت نشطاءها إلى "الدفاع عن أنفسهم في وجه أي محاولة لاعتقالهم من قبل هذه الأجهزة التي قالت إنها باتت تعمل كفرقة تابعة للجيش الإسرائيلي". واستنكرت كتائب القسام إقدام الأجهزة الأمنية في الضفة على استهداف مقاتليها في شهر رمضان "حيث اختطف جهاز المخابرات الفلسطيني ظهر اليوم في مدينة الخليل بشمال الضفة المطلوبين من القسام لجيش الاحتلال وائل البيطار وأحمد العويوي وصادر سلاحيهما". المصدر: وكالات