قال خالد مطلق – مدير عام مديرية حبيل جبر بردفان محافظة لحج – إن عناصر مثيرة للشغب هاجمت اليوم الاثنين أفراد الأمن رمياً بالحجارة عند مدخل مدينة الحبيلين ( نقطة ) حيث احتشدت مجموعة من تلك العناصر حولها في محاولة لإحداث أعمال شغب وفوضى ، وعمدت لترديد شعارات مسيئة للوحدة ورفع أعلام شطرية في تجمهر استفزازي يتقدمهم عدد من الشخصيات التي أطلق سراحها بعفو رئاسي حظيت به منتصف رمضان وسبق لها التورط بمثل هذه الإعمال أمثال/ حسن باعوم . وأوضح مدير عام حبيل جبرل"المؤتمرنت" أن التجمهر انتهى في ال(11) من ظهر اليوم دون أعمال شغب غير أن انحراف مسار التيار الفوضوي بينهم عمد إلى رشق أفراد الأمن بالحجارة التي أحدثت إصابات طفيفة لعدد من أفراد الأمن والمواطنين . مشيراً كذلك إلى احتجاز عدد من تلك العناصر للتحقيق معهم بتهمة الاعتداء على أفراد الأمن وإحالة من يثبت إدانته منهم للنيابة في حين قال :إنه تم إطلاق عدد من الموقوفين بعد ساعات من احتجازهم . وباستثناء /علي هيثم الغريب وبن فريد أشار مطلق إلى حضور عدد من الشخصيات التي كانت موقوفة على ذمة أعمال الشغب السابقة وأطلق سراحها بعفو من رئيس الجمهورية في شهر رمضان منهم باعوم . وفيما تخلل الفعالية الفوضوية ترديد شعارات مسيئة للوحدة الوطنية ورفع أعلام شطرية تضمنت كذلك الكلمات الملقاة ألفاظاً انفصالية ك"تقرير المصير " و (إقامة الكيان الشطري السابق ). هذا وكان المشاركون في التجمهر تجمعوا من الضالع ، يافع ، ردفان وبعض مناطق أبين . وذكرت مصادر محلية ل"المؤتمرنت" أن خلافات حادة وانقسامات كانت اشتعلت أمس بين منظمي الفعالية حول مكان إقامة الفعالية .ففيما طلب بعضهم إقامتها في حبيل جبر ، طالب آخرون إقامة التجمهر بمدينة الحبيلين وحول المنصة .رغم علمهم بتواجد قوات الأمن هناك ومنع السلطات المحلية إقامة أي فعاليات غير مرخصة . وأضافت المصادر أن تلك الخلافات دفعت ببعض العناصر منهم لإحداث أعمال شغب وفوضى مثل الأحداث السابقة . غير أن انكشاف مخططهم هذا ويقظة أجهزة الأمن ووعي المواطنين وحرصهم على استتاب الأمن والاستقرار والتنمية في مناطقهم كلها عوامل حالت دون تحقيق ذلك. يشار الى ان حسن باعوم كان اعترف بقيامه بالتحريض على الانفصال وعدم اعترافه بالنظام والقانون وذلك امام هيئة المحكمة قبيل ان يتم الافراج عنه بعفو رئاسي في رمضان ضمن عفو شمل عدد من المحتجزين على ذمة أحداث الفتنة وإثارة النعرات الشطرية والمناطقية.