اعلن الرئيس الصومالي عبد الله يوسف احمد الاحد للصحافيين اقالة رئيس الوزراء نور حسن حسين وحكومته المشلولة بسبب خلافات. وقال الرئيس خلال مؤتمر صحافي في بيداوة حيث مقر البرلمان الانتقالي الصومالي في غرب البلاد "حكومة نور حسن حسين عجزت عن انجاز مهمتها وانا مضطر لانقاذ البلاد". وكانت خلافات متواصلة بين الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الذي تولى مهامه في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 تشل نشاط الحكومة والبرلمان منذ عدة اسابيع. وكان الرجلان يختلفان خصوصا حول الاستراتيجية التي يجب اتباعها حيال المعارضة الاسلامية. وفي مطلع آب/اغسطس استقال عدة وزراء احتجاجا على سوء ادارة رئيس الوزراء للاموال العامة. وتشهد الصومال الدولة الفقيرة في منطقة القرن الافريقي حربا اهلية منذ العام 1991. وتحولت العاصمة مقديشو وعدة مدن اخرى مسرحا منذ العام 2007 لعملية تمرد يشنها اسلاميون. وتواجه البلاد كذلك وضعا انسانيا كارثيا. من جهة اخرى قتل حارس امن صومالي يعمل لدى اللجنة الدولية للصليب الاحمر بالرصاص السبت في مقديشو على ما اعلم لدى المنظمة الدولية. وصرحت الناطقة باسم الصليب الاحمر الدولي في نيروبي نيكول انغلبرخت لوكالة فرانس برس "عند الظهر تقريبا (09,00 تغ) اطلقت شرطة الحكومة الفدرالية الانتقالية النار على سيارتنا لكن يبدو ان الصليب الاحمر لم يكن مستهدفا" مضيفة ان تحقيقا فتح في الحادثة. ولم يكن الحارس الامني موظفا في الصليب الاحمر لكنه كان يعمل لصالح المنظمة بانتظام. *وكالات