أكدت السلطات الكندية تحطم طائرة مروحية كانت تقل على متنها 18 شخصاً، وسقطت في مياه المحيط الأطلسي، قرب "نيوفوندلاند" الخميس، مشيرة إلى أنه تم العثور على شخص واحد على قيد الحياة. وقالت جيري غرايتشوسكي، من مركز تنسيق عمليات الإنقاذ، إن المروحية، من طراز "إس 92 سيكورسكي"، كانت في طريقها إلى إحدى منصات النفط في "هيبرنيا"، وعلى متنها عدداً من العاملين بالمنصة النفطية. وأضافت أنه تم العثور على ناج واحد، تم نقله إلى مستشفى مركز العلوم الطبية في "سانت جونز"، بمقاطعة "نيوفوندلاند"، مشيرة إلى أنه لم يتم العثور حتى اللحظة، على أي أثر للمروحية المنكوبة، في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات البحث الجوية والبحرية عن مزيد من الناجين. كما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الكندية أنه تم إعداد غرف طوارئ لاستقبال أي ناجين محتملين، مشيرة إلى أن الطائرة تحطمت وسط ظروف جوية سيئة. وأوضح ريك بورت، من شركة "كوغر للمروحيات"، التي تتولى تشغيل الطائرة المنكوبة، أن قائدها أبلغ عن تعرضها لمشكلات فنية قبل قليل من الإبلاغ عن فقدانها، في حوالي الثامنة من صباح الخميس، حسب التوقيت المحلي. وقال خبراء بالطقس في محطة CNN إن الأحوال الجوية في المنطقة، التي يُعتقد أن الطائرة تحطمت بها، سيئة للغاية، حيث تقل درجة الحرارة عن 33 درجة فهرنهايت، فيما تصل درجة حرارة المياه إلى 34 درجة، كما أن سرعة الرياح تبلغ نحو 35 ميلاً في الساعة، بالإضافة إلى ارتفاع الأمواج من ستة إلى عشرة أقدام.