تعددت روايات نواب المعارضة حول ما تردد عن احتجاز النائب الاشتراكي سلطان السامعي وأثار النائب الإصلاحي عبدالرزاق الهجري في جلسة البرلمان اليوم ما قال أنه تعرض السامعي لاحتجاز ثلاث ساعات في أمن تعز أمس. من جهته أوضح النائب المؤتمري سنان العجي أنه كان متواجدا مع الهجري عندما تلقى الأخير رسالة أخبارية بالموبايل اتصلا على إثرها بالسامعي وأوضح له أنه احتجز ساعتان في الأمن، داعياً الى تجنيب الحصانة البرلمانية ما اسماها المكايدات الحزبية سواء من المؤتمر او المعارضة. أما النائب الاشتراكي محمد صالح القباطي فوصف ما طرح من الأعضاء المتحدثين بأن المعلومات غير دقيقة متهما الأجهزة الأمنية بتوقيف السامعي في نقطة أمنية ثم احتجازه بتعليمات عليا لثلاث ساعات. بالمقابل أيد رئيس كتلة المؤتمر سلطان البركاني ما طرحه العجي مبينا أن السامعي جاء من خارج مدينة تعز برفقة مسلحين فأبلغ من نقطة أمنية أن لديهم توجيهات بمنع الدخول للمدينة بالأسلحة، فامتثل وسلم الأسلحة ثم اتجه لإدارة الأمن ولما لم يجد أحد من القيادات الأمنية قرر الاعتصام وحسب البركاني الذي أكد عدم وجود أي أمر احتجاز للسامعي مستغرباً إثارة الهجري لأمر انتهى وتساءل عن تحويل كل شيء لوجهة سياسية، داعيا عضو كتلته جباري لعدم التبرع للحديث عن الكتلة المؤتمرية لأن أعضاءها ملتزمون بالنظام والقانون حد البركاني. وفيما أكد النائب نبيل باشا أن الحصانة أمر دستوري أشار الى وجود لبس من الروايات المطروحة طالبا ترك الموضوع للسامعي لتقديم إفادة للبرلمان بشأن ما حصل. على سياق آخر استعرض النواب إنجازات اللجان الدائمة خلال الفترة من 20 مارس حتى 18 أبريل الماضيين. كما واصل الاستماع لتقرير لجنة خاصة درست الحسابات الختامية للدولة للعام 2008م.
