قال المستثمر ورجل الأعمال اليمني الحاج علي محمد الحباري : إن ما كتب عن القمح المستورد من قبله من الهند، الذي وصل على الباخرة تولمي" لا يمكن اعتباره سوى أنه حرص من الصحافة على المواطن اليمني". وأضاف يقول: "ولكن في الوقت نفسه لا يمكن أن ينكر أحد علينا أن لدينا الحرص نفسه على صحة المواطن، إن لم يكن أكثر؛ لأننا حريصون أيضاً على سمعة شركتنا -شركة مجموعة الحباري ومنتجاتها"- وكانت بدأت السبت الماضي نقاط التفتيش بالبحث عن كمية تصل إلى (27.500) طناً من القمح انتهت صلاحيتها انتقلت بحمولتها نحو (135) شاحنة لتوزيعه بالمحافظات بحسب مصادر أمنية ل "المؤتمر نت". ونقلت صحيفة "الأيام" الأهلية في عدد اليوم الثلاثاء عن المستثمر الحباري قوله: "لقد استثمرنا نحو (70) مليون دولار أمريكي، معظمها قروض دولية، ولا يعقل أن نجازف بهذا الحجم من المال في سبيل شحنة قيل أنها غير صالحة للاستهلاك البشري، بل والحيواني، إذ أن الشحنة التي استوردناها من الهند تم فحصها من قبل شركات دولية متخصصة،وكذا من مختبرات محلية تابعة للدولة وجامعة صنعاء، وأثبتت أنها صالحة للاستهلاك البشري، وذلك بعد تصفية الشوائب منها". وكان ميناء الحديدة التجاري حجز شحنة القمح منتصف مارس الماضي بدعوى عدم صلاحيتها طبقاً للفحوصات التي أجريت لها، لكن الحباري قال للصحيفة: إن شركته "قررت بيع الكمية كأعلاف للحيوانات والدواجن بالرغم من كمّ الشهادات التي تؤكد صلاحيتها، حسب قوله.